قتل 15 شخصًا بينهم رجل دين في «إعدامات ميدانية» بأيدي قوات النظام بعد اقتحامها حيًا في مدينة حمص في وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد في بيان أن 15 شخصًا قتلوا في حي الشماس في مدينة حمص خلال إعدامات ميدانية في مجزرة جديدة من مجازر النظام السوري، ذاكرا من بينهم الشيخ مرعي زقريط، إمام مسجد أبو هريرة. كما قتل أحد عشر شخصًا أمس في اشتباكات وعمليات عسكرية للقوات النظامية في جنوب وشمال غرب ووسط سوريا، وذلك غداة مقتل حوالى سبعين شخصًا في أعمال عنف في البلاد واعتداء على موكب للمراقبين الدوليين المكلفين التثبت من وقف أعمال العنف. إلى ذلك، ورأى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إنه يجب «إعطاء وقت» للسلطات السورية لتطبيق خطة أنان. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية «ايسنا» عن صالحي قوله أمس «علينا أن نمنح الحكومة السورية الوقت لتحقيق تقدم في خطة أنان». وكان موفد الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان حض الثلاثاء الحكومة السورية على السماح للأمم المتحدة من دون تأخير بتقديم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليون سوري يحتاجون اليها.