كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رئيس الوزراء المكلف سلام فياض مهمة تشكيل الحكومة الفلسطينية، إلى حين توافر الأسباب والمعطيات لتشكيل حكومة تحقق المصالحة الوطنية التي تم الاتفاق عليها في الدوحة. من جانبها، اعتبرت حركة حماس إعادة تشكيل حكومة فلسطينية برئاسة فياض أنها تشكل «تعزيزًا للانقسام وترسيخًا للاشرعية». وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: «هذا هو تعزيز للانقسام وترسيخ للا شرعية في المؤسسة الفلسطينية» مضيفا «هذه الحكومة بنيت على فساد ولم تكن خيار الشعب الفلسطيني ولم يصادق عليها من المجلس التشريعي». وأضاف «بالتالي اي تعديلات هي عبارة عن ترسيخ الخطأ الذي أسست عليه هذه الحكومة وهذا لا يفيد بالمطلق الشعب الفلسطيني إنما كان من باب أولى تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عباس بموجب إعلان الدوحة». وأوضح «ما يسمى بالتعديل للحكومة واضح، أنه يؤكد للجميع بأن السلطة وحركة فتح بعيدة كل البعد عن تطبيق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة ومن أولوياتها هي ترسيخ حركة فتح في المؤسسة ترسيخ الحزب الواحد وليس إلى تشكيل حكومة الوحدة المتفق عليها».