أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن الوطن يفخر بجميع أبنائه وبناته من خلال إسهاماتهم العلمية والعملية وتحصيلهم الدراسي، مشيرًا إلى أن الوطن يعقد عليهم آمالًا عريضة في مسيرة التنمية بعد تخرجهم في الجامعات أو الكليات حيث يعد ذلك بداية إنجاز لحياتهم العملية لبناء الوطن، جاء ذلك خلال رعايته -يحفظه الله- قبل أول أمس (الثلاثاء) الحفل الذي نظمته جامعة طيبة بمناسبة تخريج «2020» طالبًا يمثلون الدفعة الثامنة من خريجي الجامعة للعام الجامعي 1432/1433ه, من حملة درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه ووجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة خلال الحفل كلمة لأبنائه الخريجين قال فيها: إنها لفرحة عظيمة في هذا اليوم الذي يحصد فيه أبناؤنا الطلاب نتاج أعمالهم وينالون الشهادة على تحصيلهم ومثابرتهم في ميدان العلم والمعرفة, وينتقلون من مرحلة الدراسة إلى مرحلة العمل, ونبارك لكافة الخريجين في هذا اليوم تخرجهم, كما لايفوتني أن أبارك لوالديكم آباءً وأمهات, وأن أشكر أعضاء هيئة التدريس ومدير الجامعة ووكلاء الجامعة, وكافة منسوبي الجامعة على ما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل تذليل العقبات أمام الطلاب لينهلوا من مختلف العلوم والمعارف, كما لايفوتني أن أشكر رجلًا كان له فضل كبير في تأسيس ودعم هذه الجامعة ووصولها إلى ما وصلت إليه وهو أخي وزميلي الدكتور منصور النزهة الذي مازلنا نعتبره في ميدان العمل وهو قادر على العطاء ويملك الكثير من الخبرة, كما أبارك لأخي الدكتور عدنان المزروع وأسأل الله أن يعينه ويسدد خطاه, كما أجدد الشكر لكل آباء وأمهات الخريجين وأشاطرهم فرحة تخرج أبنائهم «وكان في استقبال سمو أمير منطقة المدينةالمنورة لدى وصوله مقر الاحتفال معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع ووكلاء وعمداء الجامعة, حيث بدأ الحفل بمسيرة الخريجين الذين أخذوا مواقعهم في قاعة الاحتفال بالجامعة. سواعد العطاء واستهل معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع مرحبًا براعي الحفل وصحبه الكرام, واصفًا الخريجين بالكاتبين على صفحات المجد حروفهم, والواشمين على سواعد العطاء كلماتهم, والزارعين في بيادر النجاح براعمهم, والقاطفين ثمار جهودهم, وأضاف أن سفائن الخريجين حطت رحالها في هذه الأمسية لتقف شامخة على شواطئ النجاح, وتتهادى باسمه على مشارف الألق بعد أن شقت عباب الزمن, وصارعت أمواج السنين. وقال معالي مدير جامعة طيبة, إن الجامعة تفخر وتفاخر وهي تزف كوكبة من أبناء هذا الوطن المعطاء, والفرحة تغمرنا ابتهاجًا بتخرجهم, حامدًا الله الذي أقر أعيننا وأعين آباء وأمهات الخريجين بتخرجهم, وأسعدهم وأسعدنا بهذه الكوادر الفتية التي تسهم بإذن الله في بناء لبنات هذا الوطن الشامخ. وأضاف أن الدفعة الثامنة من خريجي جامعة طيبة تقف أمام راعي الحفل وضيوف الجامعة بعد أن جدت واجتهدت فهي ثمرة من ثمار السياسة الحكيمة الداعمة لأبنائنا طلاب وطالبات العلم في ظل قيادتنا الرشيدة, ممثلة في قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله, وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله, فحق علينا أن نرفع إليهم أجزل عبارات الشكر والتقدير والعرفان, وعزز ذلك دعم سموكم الكريم لهذه الجامعة في كافة المجالات, فلسموكم الكريم منا الشكر الجزيل, ونسأل الله لكم التوفيق والسداد بناء الوطن من جانبه قال وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية الدكتور شايع بن يحيى القحطاني في كلمته خلال الحفل إن جامعة طيبة تحتفل هذا المساء بتخريج هذا الجمع من الطلاب ليشاركوا في بناء ونماء وطنهم, مبينًا أن إجمالي عدد الخريجين والخريجات والمتوقع تخرجهم هذا العام بلغ 7365 طالبًا وطالبة يدرسون مختلف التخصصات في كليات الجامعة وفروعها التي يبلغ عددها 29 كلية.وفي ختام الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الطلاب المتفوقين الحاصلين على مراتب الشرف الأولى, كما سمو طلاب الجامعة الذين حققوا نتائج متقدمة في الملتقى الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي ثم التقطت الصور التذكارية التي جمعت راعي الحفل ومسؤولي الجامعة بالخريجين.