يواصل بعض أعضاء شرف نادي الاتحاد «الشباب» تحركاتهم، لتجهيز إدارة بديلة للمجلس الحالي برئاسة محمد بن داخل الذي يقترب من الحل، بسبب تزايد أعداد الأعضاء الممستقيلين، حسب اللوائح. ووفقًا للمعلومات الخاصة التي حصلت عليها «المدينة» أن خلافًا داخليًا طرأ بين الشرفيين الجدد المهتمين بأمر الإدارة البديلة حول شخصية الرئيس، حيث رفض الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد الأسبق، و أحد الداعمين لخطوات جيل الشباب ، وأبرز من ينادي به أعضاء بارزون لترأس المجلس الشرفي ، رفض أن يتم اختيار لؤي قزاز الذي نادى به البعض بفضل خبرته التي اكتسبها من العمل في إدارتين سابقتين، لكن المرزوقي رفضه أن يكون المرشح لمنصب الرئيس وأبدى تحفظاته على تولي قزاز للمهمة، وفضل أن يتسلمها المحامي مدحت قاروب عضو شرف النادي المعروف والذي سبق أن نافس الدكتور المرزوقي، ثم بن داخل في جمعيتين عموميتين، لكنه خسر كرسي الرئاسة، ولم يتفق أحمد محتسب أبرز العناصر القيادية للمجموعة الشابة مع المرزوقي في ترشيح مدحت قاروب ويصرّ على أن يتسلمها لؤي قزاز وتتواصل الاجتماعت لتحديد الرئيس المقترح. وكشفت مصادر «المدينة» الخاصة أن هذه التحركات تفاعلت بناءً على معلومات موثقة عن استقالة مرتقبة ل3 أعضاء من المجلس الحالي ستكون كافية للإطاحة بالإدارة الحالية، علمًا بأن استقالة عضوين فقط كافيه للإطاحة بمجلس الإدارة، وكانت الإدارة الاتحادية قد رفعت في وقت سابق أسماءً لإضافتها في المجلس بعد استقالة الأعضاء السابقين ولسد الفراغ. والأعضاء المستقيلون هم «جميل أبو النجا، صالح باهويني، عبدالرزاق خميس، وأمين عام النادي عمر الحميدان» ومن ضمن الأسماء التي رفعت كان عيد الجهني لتولي منصب هام وتم رفض الأسماء وطلب من الإدارة رفع أسماء من قائمة الجمعية العمومية والرجوع للنظر في درجات التصويت واختيار الأعضاء وفقًا لذلك ولكن الغالبية الذي تحدثت معهم الإدارة اعتذروا وبات وضع إدارة الاتحاد صعبًا ومهيأ للرحيل ولذلك تواصل المجموعة الشابة تحركاتها بدعم من شرفيين كبار حتى لا يكون هناك فراغ إداري في النادي في نهاية الموسم وتتكرر أخطاء المواسم السابقة وبالتالي تستمر معاناة الفرق الرياضية بالنادي وفي مقدمتها فريق كرة القدم وعليه يتم تجهيز الإدارة البديلة متى كان هناك تكليف لتبدأ مهمتها مباشرة أو إذا كان انتخاب يجمع عليه كبار الاتحاديين دون فترة ترقب أو تسويف.