اختتمت فعاليات دورة التصميم والإخراج الصحفي بجامعة الملك عبدالعزيز بمشاركة 35 من طلاب الجامعة وإعلاميين من الصحف المحلية ووسائل الإعلام المختلفة والتي قدمها «كرسي جريدة الجزيرة للدراسات الصحفية» بالجامعة، واستمرت لمدة ثلاثة أيام بقاعة رابطة الخريجين في عمادة شؤون الطلاب بالجامعة الأربعاء الماضي. وأوضح وكيل الخريجين بعمادة شؤون الطلاب والمشرف على الكرسي الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أن الدورة تسعى الى رفع مستوى الأداء المهني وإكساب المشاركين في الدورة مهارات جديدة، وتعريف المشاركين من طلاب وإعلاميين بالتطور الذي شهده الإخراج والتصميم الصحفي. مشيرا إلى أن دورات وبرامج الكرسي تهدف إلى إكساب الطلاب مهارات وأدوات العمل الصحفي من خلال تسليط الضوء على جوانب العمل الصحفي، وتنميتها لدى الطلاب والإعلاميين سواء في مجال التصوير الضوئي، والإخراج والتصميم، والتحرير الصحفي وغيرها من المجالات، إذ يستقطب الكرسي خيرة المتخصصين والعاملين في الحقل الإعلامي، ويسعى الكرسي بجانب إكساب الطلاب مهارات جديدة وصقل قدراتهم إلى اكتشاف مواهب جديدة تخدم الإعلام السعودي في المستقبل وتكون رافدا له. وتضمنت دورة الإخراج الصحفي التي قدمها المخرج عبدالحليم عبدالكريم محمد مدير القسم الفني بمطابع مؤسسة المدينة للصحافة والنشر بعض المفاهيم الإخراجية مثل التيبوغرافيا من حروف وخطوط وفواصل وعلامات وصور ورسوم، ووظائف الإخراج الصحفي، وتكنولوجيا الإخراج الصحفي الحديث وتطبيقاتها. وتم استعراض كيفية عمل الماكيت والجداول والفواصل والزوايا والإطارات واختيار الألوان وتحديد نوع البنط والمقاس واختيار الصور ودرجة جودتها ووضوحها وشكل وحجم العناوين ومساحات كل موضوع وكيفية إبراز المحتوى وتوظيفه لجذب القراء ووضع المادة الصحفية في شكل فني وجمالي متناسق يريح النفس والعين ويبرز جوهر المادة وتحقيق التوازن بين شكل الصحيفة ومضمونها وسياسة التحرير وكيفية إعطاء هوية مميزة للصحيفة عن غيرها من الصحف. وشهد اليوم الختامي من الدورة إخراج نشرة صحفية متكاملة وذات هوية مميزة، بإشراف المدرب عبدالحليم، شارك فيها جميع المتدربين، وتصب هذه الخطوة في صقل مهارات الطلاب والإعلاميين المشاركين في الدورة وتدريبهم بشكل عملي. حيث يمكنهم الاحتفاظ بهذا العمل الجماعي الذي قاموا به وترجم جميع ما تعلموه خلال الدورة.