قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر المغربي لحسن الداودي إن مؤتمر ومعرض التعليم العالي يجمع جامعات متقدمة وهذه بادرة جيدة تتيح احتكاك الجامعات السعودية بالجامعات الأجنبية وفيها خيرلأن العلم يقود العولمة والمملكة العربية السعودية وفرت ولله الحمد شروط الرقي العلمي. وقال الوزير المغربي: أنا متيقن أن السنوات المقبلة ستحمل مخرجات للبحث العلمي لأن ما نعاني منه هو أن البحث لم يسمُ للمستوى المطلوب، وهذا الاحتكاك بين الجامعات سوف يساعد على جلب مزيد من التجارب خاصة أن الجامعات المشاركة هي جامعات رائدة في بلدانها». وشبه الوزير المغربي تجمع جامعات العالم في معرض التعليم العالي بأنه أشبه بما يكون ب «دافوس الجامعات»، مشيرًا إلى أن جامعة القرويين وجامعة الحسن الثاني بالمحمدية تشاركان في معرض التعليم العالي في المملكة، مبينا أن الهدف من مشاركتهما هو العمل على توأمة جامعة القرويين مع إحدى الجامعات السعودية والسعي لعقد اتفاقيات على مستوى البتروكيماويات. وعن تقييمه للتعاون العلمي بين الجامعات السعودية والمغربية قال الوزيرالمغربي إنه لا يرقى إلى مستوى الأخوة بين الشعبين الشقيقين ، مشيرًا إلى أن دائرة الأخوة كبيرة جدًا فيما دائرة التعاون العلمي صغيرة جدًا، وهنا قال إننا نسعى إلى توسيع دائرة التعاون العلمي لتقترب من دائرة العلاقات بين الشعبين وبين النظامين الوطيدة جدًا.