قالت دمشق أمس الأحد إن الحديث عن سحب القوات السورية من المدن في 10 إبريل (غدًا) «تفسير خاطىء»، موضحة أن الجيش لن ينسحب من المدن بدون ضمانات «مكتوبة» من «المعارضة» والتي يصفها النظام ب»الجماعات الإرهابية المسلحة» بوقف العنف. يأتي ذلك، فيما أكد المجلس الوطني السوري المعارض قيام النظام بنشر المزيد من القوات والآليات والأسلحة الثقيلة في كل المحافظات السورية الثائرة. من جانبه، أعلن الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أمس الأحد أنه «صدم» بتصعيد أعمال العنف في سوريا. وقال في بيان «صدمت بالتقارير الأخيرة التي تفيد عن تصعيد في العنف والفظاعات في العديد من المدن والقرى السورية». وحث أنان القوات السورية، ومقاتلي المعارضة على وقف كل أشكال العنف بحلول الساعة 0600 بتوقيت دمشق يوم الخميس الموافق 12 إبريل تماشيًا مع خطته للسلام.