أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداوود أن نقلة نوعية ستشهدها جدة من خلال عدد من المشاريع سيتم البدء في إنشائها، وقال: إن المشاريع تنقسم إلى 3 أقسام ويتضمن القسم الأول: مستشفيات شمال جدة بسعة سريرية إجمالية تبلغ 500 سرير، شرق جدة بسعة سريرية تبلغ 300 سرير، الليث العام وتبلغ سعته السريرية 100 سرير، البرج الطبي بمستشفى الملك فهد بجدة، الثلاجة المركزية للموتى بسعة 400 عين، تطوير مستشفى العزيزية للولادة والأطفال بجدة. وتتضمن مشاريع المرحلة الثانية للمراكز الصحية بالليث ورابغ من هذا القسم: «مركز صحي الصليب، مغنية، النويبع؛ حجر، مركز صحي حقال، وكساب التابعين لمركز أضم، ومركز صحي الليث، بني يزيد المستنقع، يلملم، مركز صحي الروابي - شرق الخط السريع - خالد النموذجي - القريات. أما القسم الثاني فيتضمن إنشاء وتجهيز وتأثيث مختبر إقليمي وبنك دم حديث وإنشاء سكن للعاملين بمستشفى شمال جدة. مستشفى الصحة النفسية بجدة بسعة 500 سرير. إنشاء وتجهيز مركز حديث ومتكامل لطب الأسنان بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، مشروع إنشاء 200 عيادة طب أسنان حديثة ومتطورة منها 100 عيادة بشمال جدة و100 عيادة أخرى لجنوب جدة، مستشفى جديد للولادة والأطفال بسعة 500 سرير في شمال جدة، مستشفى للعيون بجدة سعة 200 سرير. إحلال وتطوير البنية التحتية والسكن بمستشفى رابغ العام. إحلال وتطوير البنية التحتية والسكن بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة. إحلال وتطوير البنية التحتية والسكن بمستشفى الملك فهد بجدة، إحلال وتطوير البنية التحتية والسكن بمستشفى أضم العام، تأثيث وتجهيز مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، إنشاء مركز للدرن بمحافظة جدة، إنشاء مركز العلاج الإشعاعي والطب النووي بجدة، استكمال إنشاء وتأثيث وتجهيز مركز الكلى بمستشفى الملك فهد بجدة، إنشاء وتجهيز مركز السكر بمستشفى الملك فهد بجدة، إنشاء سكن للعاملين بمستشفى الملك فهد بجدة بمبلغ معتمد، تأثيث وتجهيز مستشفى شمال جدة بمبلغ معتمد، تأثيث وتجهيز مستشفى شرق جدة بمبلغ معتمد، إنشاء دار النقاهة للأمراض النفسية بجدة. أما المرحلة الثالثة فتتطلب عملية إنشائها إلى شراء الأراضي في الأحياء والمواقع المحددة لكل مركز، ولفت باداود إلى أن إدارة المشاريع بصحة جدة قد تمكّنت من شراء مجموعة من الأراضي في عدد من أحياء مدينة جدة وهي حي الروابي، البوادي، الربوة، الأجواد، السلامة، الشرفية، خالد النموذجي، البوادي 2، السنابل، النهضة، إسكان الأمير فواز، وحي الأجاويد، بالإضافة إلى مواقع كل من مركز صحي ثول بجدة، ومركز صحي بني عفيف بأضم، والوسقة بالليث، والمرجانية برابغ. وفي سياق متصل أكد مدير عام الشؤون الصحية بجدة أن ذوي الاحتياجات الخاصه متى ما وجدوا دعمًا وتدريبًا وعناية كافية فسيكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، وقال ل»المدينة»: «علينا أن نتقبل هذه الفئة الغالية ونتقبل ذويهم لكي يتقبل المجتمع وذلك للاستفادة منهم في شتى المجالات. وكشف عن التنسيق مع جمعية الأطفال المعاقين لتسخير كل الخدمات الصحيه لتكون تحت تصرف أبناء وبنات الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة وتدبير منسق خاص يهتم بشؤونهم في المستشفيات والمراكز الصحية. وأوضاف باداود: «إن كون ذوي الإعاقه لديهم قدرات محدودة فهذا لايعني إطلاقًا أن باقي القدرات لايمكن الاستفادة منها وخاصة في هذا العصر الذي يعتمد على التكنلوجيا والتقنية بأنواعها، حيث إن الجهد الجسدي ليس معهما في استخدامها ومن هنا تكون الاستفادة من قدرات ذوي الإعاقه في الحاسب وتقنية المعلومات وما إلى ذلك والتي لاتتطلب جهدًا جسديًا». وتمنى باداود على رجال الأعمال في المجتمع أن يركزوا على دعم المشاريع المنتجة لقدرات فاعلة من هذه الفئة الغالية وهم محتاجون فعلاً منا جميعًا الدعم بالمال والوقت والجهد ولا أظن أحدًا من أبناء وبنات هذا الوطن يبخلون عن دعم مثل هذه النشاطات.