التطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب من آداب المسلم في يوم الجمعة، فعن أبي أيوب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: {من اغتسل يوم الجمعة، ومس من طيب إن كان له، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد، ثم يركع إن بدا له، ولم يؤذ أحداً، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يصلي، كانت كفارة لما بينهما} رواه أحمد وصححه ابن خزيمة. . الملاحظ أن البعض من المسلمين لا يلتزمون بلبس أحسن ثيابهم عند حضورهم لصلاة الجمعة فتجد البعض بجلابية النوم والاخر بفوطة وقميص وثالث بطيحني !!! هذه العادات لم تكن موجودة سابقا عندما كان عدد جوامع الجُمع قليلة في المدن والقرى وعندما كثرت الجوامع أصبح البعض لا يهتم بالتطيب ولبس أحسن الثياب لكون الجامع بجوار منزله أو ملاصقا له فهو يعتبر صلاة الجمعة مثل باقي الفروض أيام الاسبوع ! فتراه يسهر ليلة الجمعة ثم -يعطيها- نوووومة حتى وقت أذان الجمعة فيستيقظ ويتوضأ ويخرج للجامع المجاور بالثياب التي عليه !!؟ /فوطة /بيجامة نوم / طيحني ...إلخ. المطلوب من أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الجمع التنبيه والارشاد والتذكير للمصلين بالحرص على آداب وأحكام صلاة الجمعة التي من ضمنها لبس أحسن الثياب, سواء كان التنبيه والتذكير في خطبة الجمعة أو في الدروس التي تلقى في المساجد عبدالرحيم إبراهيم هوساوي- مكة المكرمة