أعلنت الولاياتالمتحدة أنها ليست متفائلة كثيرًا بإمكانية اتفاق أعضاء مجلس الأمن على مشروع قرار جديد حول تقديم مساعدة إنسانية إلى سوريا، فيما شبهت نظام الرئيس السوري بشار الأسد ب»عائلة من المافيا»، داعية كل الذين لا يزالون يدعمونه ب»التفكير مليًا» قبل الانصياع إلى «أوامر قتل الأبرياء». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند للصحافيين: «في ظل نظام الأسد، السلطة السياسية في سوريا لا تعود إلى البرلمان ولا إلى مجلس وزاري، بل تتركز بين أيدي ما يشبه عائلة من المافيا». وردًا على سؤال أحد الصحافيين عن «عراب» هذه الأسرة «المافياوية»، أجابت نولاند «هل تعتقدون أن الأسد حذق بما يكفي ليكون رئيسها؟»، وأضافت «الأمر الوحيد الذي ساقوله هو أن الأسد رئيس البلاد وبالتالي فهو مسؤول بالكامل» عن أعمال العنف التي تشهدها سوريا والتي أوقعت ما لا يقل عن 8500 قتيل منذ عام بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأضافت «لهذا السبب فإن الأمر الوحيد المطلوب فعله هو أن تسلم هذه العائلة السلطة». واعتبرت أن «أولئك الذين يدعمون هذه العائلة والذين ما يزالون ينصاعون لأوامر قتل أبرياء، يحتاجون إلى التفكير مليًا بما يقومون به وبالدم الذي تلطخت به أيديهم وعليهم القيام بخيار آخر».