سحبت أحداث الثورات العربية التي اندلعت في بعض الدول العربية، أنظار الزوار في معرض الرياض الدولي للكتاب، لتصبح هي أكثر العناوين طلبًا في أجنحة مصر وتونس واليمن المشاركة في المعرض الذي أفتتح يوم الثلاثاء الماضي، ويستمر إلى يوم الخميس المقبل. وقد تناولت الكثير من المطبوعات المعروضة في المعرض، الأحداث التي شهدها عام 2011م، وتشارك جمهورية اليمن الشقيقة بثلاثة أجنحة تحتوي على 1291 إصدار، تتناول أغلبها أحداث الثورة اليمنية والانتخابات الرئاسية وتطلعات الشعب اليمني إلى عهد جديد، ومن بين هذه الكتب كتاب «الشعب يريد يمن جديد» للكاتب عبدالسلام الدالي، وكتاب «أشواق الحرية والآم المخاض»، وكتاب «معركة أحرار اليمن مع الفرعنة الصالحية» لكاتبه فؤاد البنا، وكتاب «خطوة إلى اليمن الحديث» الذي يتناول إرهاصات وأحداث وتحديات الثورة الشبابية الشعبية اليمنية وقد وجّه المؤلف في كتابه رسالة إلى اليمن الحديث قال فيها: «الحرية أغلى ما نملك وبالحلم نبني الأوطان وبالحب والوفاء يرتقي الإنسان وبالسلام والابتسام يكون المجد والأرض كافية ليعيش كل من عليها فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية والشعب أولى من يعمل لأجله الجميع». كما تناولت بعض الكتب الحروب الحوثية، والقبائل والعادات والمورثات اليمنية. فيما تنوعت أجنحة جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكانت أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير حاضرة في العديد من الإصدارات، مثل كتاب «إعلام ثورة يناير» تأليف الدكتور درويش البان والذي تناول من خلاله تجربة الشباب المصري في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت وأثر ذلك في اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير. أما تونس الشقيقة فتشارك في المعرض بخمسة أجنحة، وقد تناولت معظم إصداراتها الانتفاضة التونسية، والانتصار التونسي والوضع السياسي والاقتصادي التونسي قبل الثورة وبعدها.