الصورة الأخرى المكملة لحالة التغيير في اتحاد كرة القدم والتي بدأت بالاستقالة التاريخية للأمير نواف بن فيصل تتمثل في مباشرة رئيس اللجنة المؤقتة أحمد عيد في مقر الاتحاد كأول مسؤول فيها يباشر عمله في مبنى الاتحاد حيث كانت الاجتماعات والمناقشات التي يجريها الاتحاد سابقا تتم في مكتب سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بدءًا من الأمير فيصل بن فهد- يرحمه الله- مرورا بالأمير سلطان بن فهد، وختاما بالأمير نواف بن فيصل، وفي مكتب الأمير فهد بن سلطان في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حينما كان سموه يشغل منصب نائب رئيس اتحاد كرة القدم بين عامي 1976-1984. نشاط أول ثلاثة أيام لعيد بدأ عندما فوجئ موظفو الاتحاد صباح يوم الأحد الماضي بأحمد عيد وهو يزورهم في مكاتبهم للسلام والتحية، قبل صعودة إلى مكتبه المجاور للأمين العام والذي كان يجلس فيه سابقا رئيس رابطة اللاعبين المحترفين محمد النويصر. اول خطاب وقعه عيد كان بعد توليه المنصب الحالي مناشدة الرئيس العام لرعاية الشباب بالتوسط لدى وزير الثقافة والإعلام لصرف حقوق الأندية المالية من النقل التلفزيوني، وقبول استقالة أمين صندوق الاتحاد عبدالله محمد العذل، ثم عقد سلسلة من الاجتماعات بدأها بلقاء زملائه أعضاء الاتحاد المؤقت ثم اجتماعه مع أعضاء اللجان، ومع مدير إدارة المنتخبات الوطنية والمدير الفني للمنتخب الأول فرانك ريكارد، ونتج عن تلك الاجتماعات اتخاذ آلية للعمل تقوم على تقديم كل رئيس لجنة خطة عمل لجنته أولا ليتم بعد ذلك مراجعتها كل أسبوعين، كما تم إعداد خطاب الاتحادين الدولي والآسيوي بحيثيات استقالة الاتحاد السابق.