تعرضت مدينة حمص السورية أمس الثلاثاء، لقصف قامت به القوات السورية وصفه ناشطون ب «الأعنف» ما أدى إلى مصرع ستة مدنيين، وفيما أعلن البيت الأبيض أنه يدرس فكرة اقترحتها الجامعة العربية تقضي بإرسال قوة سلام إلى سوريا. وقال جاي كارني المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما إن واشنطن تؤيد فكرة إرسال، لكنه اعتبر المهمة صعبة إذ ينبغي إحلال السلام قبل إرسال القوات التي ستحافظ عليه. وأضاف كارني في مؤتمره الصحافي اليومي «نناقش مع الجامعة العربية والأممالمتحدة وشركائنا الدوليين الظروف التي تستطيع فيها القوات حفظ السلام في سوريا سواء كانت برعاية الجامعة العربية أو الأممالمتحدة أو (منظمات) أخرى». من جهته اعتذر وزير الخارجية الأردني الأسبق عبدالإله الخطيب عن قبول مقترح جامعة الدول العربية تعيينه مبعوثا للجامعة إلى سوريا.