دعا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل إلى ضرورة تفاعل أعضاء وعضوات هيئة التدريس مع البرامج والمشروعات التي تقدمها المراكز البحثية التخصصية والبينية الجديدة، مشدداً على أن هذا زمن لا يعرف إلا العمل والنظر إلى الأمام. جاء ذلك خلال تدشين المراكز الجديدة لمنظومة البحث العلمي وإطلاق مشروع أولويات البحث والنشر الذي اقيم صباح امس في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري للرجال بالمدينة الجامعية، وقاعة المحاضرات بمركزي الملز والنفل للنساء. وقال إن دعم المشاريع البحثية من خلال هذه المراكز يأتي ضمن أولويات الجامعة لحث أعضاء وعضوات هيئة التدريس على بذل المزيد من العطاء من أجل نماء الجامعة وتقدمها، منوهاً إلى أن الدعم السخي وغير المحدود يأتي تحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز من أجل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن. كما أشار إلى أن الجامعة ممثلة في عمادة البحث العلمي تمد يدها إلى كل عضو أو عضوة هيئة تدريس سواء من داخل الجامعة أو خارجها للمساهمة في البناء والعطاء والنماء. من جانبه، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله بن حمد الخلف أن الجامعة بادرت إلى استحداث العديد من الوحدات البحثية التي تسهم بأدوار بحثية رئيسة تشمل التخطيط والتنفيذ والتمويل والوحدات الداعمة التي تقدم خدمات مباشرة أو غير مباشرة للبحث والباحثين، مثل عمادة الدراسات العليا ومعهد الأمير نايف للبحوث والخدمات الاستشارية وعمادة الدراسات العليا. وأشار الدكتور الخلف إلى أن وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أسهمت في تبني العديد من المبادرات والمشروعات التطويرية لبنية البحث العلمي، وبين أن الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي التي أعدتها عمادة البحث العلمي تحت إشراف الوكالة إحدى أهم المنجزات التي تؤسس للمرحلة الحديثة التي يشهدها البحث العلمي في الجامعة، ونوه إلى أن الوكالة ستواصل عملها الهادف إلى تطوير البنية المؤسسية للبحث العلمي.