القرارات المتضاربة والمتتالية في نادي الاتحاد وعلى مدار كل 72 ساعة تدلل وتبرهن على تخبط إدارة العميد.. فبالأمس كان فوال كبش الفداء، ومن وجهة نظري أنه دفع ثمن مواقفه الرجولية عندما رفض الانسحاب والفريق يحتضر، وعندما شعروا بعودة النجوم والتعاقد مع المحترفين ضحوا بالفوال واتساءل.. هل الفوال هو من تعاقد وجلب الصفقات «الصكه»؟ وهل هو من فرط في ويندل وجلب المقلب اونداما؟ وهل هو من درس واستعرض 50 ملفا للمدربين وجاء بالسلوفيني كيك؟. اما اختلاق قصة خلافه مع اللاعبين فهي غير صحيحة وكلنا نعرف مع من يختلف اللاعبون. يا إدارة الاتحاد اعترفوا باخطائكم أن اردتم التصحيح أو بقاء بصيص أمل لإعادة شيء من هيبه العميد، لن اعتب على إدارة تعودت رمي أخطائها على غيرها، ولكنني مصدوم مما فعله جمال فرحان بالفوال، وفوال الذي أعرفه رفض تقديم استقالة مطبوخة واصر بشجاعته المعهودة أن تعلن اقالته ولن يعيبه ذلك فقد خدم الاتحاد على مدار 22 عاما وليس سنة أو سنتين، فيما أعضاء مجلس إدارة دلفوا للاتحاد قبل 8 شهور وباتوا يتحكمون في مصيره.. وعلى من الدور يا إدارة العميد؟!.