أحبط الأمن المصرى محاولات بعض المخربين والبلطجية لتعكير صفو الأمن، وإحداث الوقيعة بين رجال الشرطة والجيش والشعب، كما ساهمت اللجان الشعبية فى تأمين أقسام الشرطة، والتصدى لأي أعمال تخريبية فى ظل محاولات عناصر مجهولة لتحويل الاحتفالات إلى حالة من الانفلات الأمني. وبدأت تلك الأحداث بنجاح الإدارة العامة لمباحث الجيزة في القبض على عامل لاتهامه بحيازة 54 طلقة و2 نظارة مكبرة وجراب طبنجة وأفرول عسكري ولفافة تحتوي على كمية من البارود، تستخدم في تصنيع المفرقعات ببولاق الدكرور، وبمواجهته اعترف بحيازتها لاستخدامها في أعمال التخريب خلال عيد الثورة، فتم إحالته إلى النيابة التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق. وشهدت القاهرة فجر أمس واقعتين مختلفتين، الأولى كانت ببلاغ من أمين الشرطة المعين خدمة بنقطة إطفاء مصر الجديدة، والذي أفاد بأنه أثناء تواجده بمكان خدمته فوجئ بقيام شخصين مجهولين يستقلان دراجة بخارية «بدون لوحات»، يلقيان زجاجة مولوتوف تجاه السيارة رقم «أ.ى.د.782»، والتابعة لإدارة الحماية المدنية، أثناء توقفها أمام النقطة، موضحًا أن الملوتوف ارتطم بالسيارة وسقطت الزجاجة على الأرض، وتم على الفور السيطرة عليها قبل أن تشتعل النيران فى السيارة، وفر المجهولان هاربين، فتم تحرير محضر بالواقعة . وكانت الواقعة الثانية بتلقي شرطة النجدة بلاغا صباح أمس يفيد بنشوب حريق فى سيارة ترحيلات تابعة لقوات الأمن المركزى، أثناء تواجدها أمام أحد العقارات بمنطقة عين شمس. وبعد ساعات من احتراق سيارة الأمن المركزى بعين شمس، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ظهر أمس، فى القبض على المتهمين بإلقاء زجاجات الملوتوف على السيارة أثناء توقفها بالمنطقة. وفى الاسكندرية، قبضت اللجان الشعبية على عدد من البلطجية يرتدون الملابس العسكرية وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وتم تسليمهم للقوات المسلحة، كما ألقت سلطات مطار القاهرة القبض على راكبين يخفيان 47 سياطا وجهاز تجسس داخل حقائبهما لدى وصولهما من الإمارات والسودان لمخالفتهما القوانين وتم تحرير محضر لكل منهما واحالتهما للنيابة .