اشتكى عدد من أولياء أمور بالمنطقة الشرقية من استخدام سيارات قديمة ومتهالكة في النقل المدرسي بالإضافة إلى افتقاد بعضها وسائل السلامة كطفاية الحريق والمثلث وقطع الغيار - والرافعة وعدم معرفة بعض السائقين بأرقام المنازل. بدورها أشارت الشركة إلى أنها تقوم بعملها على أفضل وجه ولم تسجل أي ملاحظات عليها خلال الفترة الماضية بعد تصحيح جميع الأخطاء والهفوات على حد قولها. وطالب المواطن علي العسيري ومنصور اليامي بتدخل وزير التربية والتعليم لضمان استفادة أبنائهم وبناتهم من النقل المدرسي حفاظًا على أرواحهم بعد أن أزهقت الحوادث عشرات الأنفس من الطلاب والطالبات وكذلك القضاء على استغلال بعض السائقين الخاصين في طلب مبالغ كبيرة لنقل أبنائهم وبناتهم إلى المدارس. أما محمد الايداء فقال إن عدم الثقة في النقل المدرسي دفع بعض أولياء الأمور لنقل أبنائهم وبناتهم بأنفسهم رغم أن ذلك يؤدي إلى تأخرهم عن عملهم في بعض الأوقات. أما خالد الغامدي قال في ظل الظروف المادية الجيدة يجدر بوزارة التربية والتعليم والشركة التي أنشاتها أن تولي هذا الموضوع جل اهتمامها وأن يكون عام 2012 عام توفير النقل المدرسي بنسبة 100 بالمائة لجميع مدارس المملكة وبالتالي إلغاء المشكلة نهائيًا ليتم التركيز على عناصر العملية التعليمية الأخرى وبالذات المنهج التعليمي. وقال مصدر مسؤول في التربيه والتعليم بالشرقية: تم رصد بعض الملاحظات على المتعهد ونحن على تواصل مع أولياء الأمور بخصوص النقل المدرسي والشركة الناقلة، ونستقبل أي شكوى ترد إلينا من أي من أولياء الأمور ونحاول تلافي جميع الأخطاء و ثقتنا كبيرة في الشركة والسائقين خاصة أن أغلبهم من المواطنين.