بدأت في مصر أمس الثلاثاء، جولة الإعادة في المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات البرلمان المصري بتسع محافظات. يأتي ذلك، فيما نفى مصدر أمنى مصري، ما تداولته وسائل إعلام عن زيارة المرشد العام للإخوان المسلمين ونائبه، الرئيس المصري السابق حسنى مبارك في محبسه بالمركز الطبي العالمي. ونفى مصدر أمنى مصري، ما تداولته وسائل إعلام عن زيارة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، الرئيس المصري السابق حسنى مبارك في محبسه بالمركز الطبي العالمي. وقال المصدر ل «المدينة» إن الخبر الذي تداولته وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، وأنه محض افتراء وكذب. وكانت وسائل إعلام تداولت خبرا عن زيارة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، الرئيس المصري السابق حسنى مبارك، بطلب من الأخير؛ لأجل العفو عنه، على خلفية علاقته بالإخوان المسلمين، وأن بديع وافق شريطة عدم قيام أعوان مبارك بسجن طرة بتحريك ثورة مضادة، لإفشال التجربة البرلمانية التي يتمسك بها الإخوان. من جانبه، نفى بديع هذه الأنباء، وتقدم ببلاغ للنائب العام المصري المستشار محمود عبدالمجيد ضد الصحيفة التي نشرت الخبر. وقال المستشار الإعلامي للمرشد وليد شلبي إن الخبر عارٍ تماماً من الصحة وأنه محض افتراء وكذب وتدليس من كاتبه، ولا يعدو كونه من وحي خيال لا يستند إلى دليل أو بينة أو مهنية أو أمانة أو موضوعية. من جهة أخرى، قرر رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إلغاء نتائج الانتخابات بالدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية التي كان من المقرر أن تجرى انتخابات الإعادة فيها أمس، كما قرر تأجيل إجراء الانتخابات بدائرتي جنوبسيناء ونجع حمادي بمحافظة قنا إلى يومي 14 و15من يناير الجاري، وإجراء انتخابات الإعادة في 18 و19 من نفس الشهر، بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري ببطلان نتائج انتخابات. وتجري جولة الإعادة بالمرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب على يومين. ويتوقع مراقبون اشتداد المنافسة بين الإخوان المسلمين «حزب الحرية والعدالة» والسلفيين «حزب النور». ويخوض الإخوان هذه الجولة على 30 مقعداً، فيما يخوضها حزب النور على 29 مقعداً، كما استعد الحزبان لخوض الانتخابات في الدوائر المؤجلة. إلى ذلك، وصل الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى القاهرة مساء أمس الأول، لمتابعة مرحلة الإعادة في الجولة الثالثة والأخيرة من الانتخابات. على الصعيد ذاته، أكد عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط ل «المدينة» أن 60٪ من الدوائر الانتخابية مطعون في نتائجها بالبطلان، وأن الأغلبية البرلمانية سوف تفقد رصيدها خلال الشهور الثلاثة الأولي من عمر البرلمان، وقال إن منظمات المجتمع المدني التي راقبت الانتخابات جمعت آلاف الوقائع التي أفسدت الانتخابات في مراحلها الثلاث. وأضاف أن هناك وقائع تزوير واضحة في عمليات الفرز ورصد النتائج، وعمليات تصويت جماعي قام بها موظفون تم اختيارهم للعمل في اللجان.