الأول من نوعه في المملكة الآن في مستشفى المركز الطبي الدولي يعتبر الرنين المغناطيسي من أهم التقنيات التي تستخدم حالياً لتشخيص الأمراض المختلفة، وتأتي أهميته في إعطاء صورة عالية الجودة تسمح للطبيب برؤية مقاطع ذات تفاصيل دقيقة للبنية التشريحية للمريض دون استخدام الأشعة السينية أو الموجات الصوتية والتي قد لا تكون كافية في معظم الحالات لتشخيص الحالات المرضية بشكل دقيق. ويعاني الكثير من المرضى من رهاب الإحتجاز داخل أنظمة الرنين المغناطيسي المغلقة، لذلك فقد تم تطوير تقنية جديدة بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح والذي يوفر أكبر مساحة أرحب للمريض بالمقارنة مع أي من أنظمة التصوير بالرنين المغناطيسي المغلقة السابقة، حيث أنه يمكن الطبيب من الحصول على صورة عالية الوضوح بواسطة المغناطيس القوي في الجهاز مما يوفر كمية هائلة من المزايا التشخيصية مع ضمان راحة المريض النفسية خلال الإجراء التشخيصي. وفي سعيه لاستقطاب أحدث التقنيات التشخيصية الحديثة، حصل مستشفى المركز الطبي الدولي بجدة على سبق إضافة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح الأكثر تطوراً وتقنية حتى الآن في المملكة. عن ذلك يشرح د. سعيد لطفي رئيس مركز الأشعة والتصوير الطبي بمستشفى المركز الطبي الدولي قائلاً "تفخر مستشفى المركز الطبي الدولي بتشغيل أول جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي المفتوح من نوع (Philips Panorama 1.0 T) في المملكة والشرق الأوسط، حيث أن تصميمه المفتوح يوفر خليطاً غير مسبوق من الإمتياز التقنى وقبول المرضى، فهو يوفر مساحة واسعة تساعد المرضى ذوي البنية الجسدية الضخمة أو الذين يعانون من رهاب الأماكن الضيقة من التغلب على مخاوفهم مع ضمان جودة الصور الناتجة عنه، وهو ما يميّزه عن الأجهزة الأخرى الموجودة حالياً." يضيف د. لطفي "لجعل الإجراء أكثر سهولة للأطفال، فقد أضفنا تقنية جديدة تحاكي جهاز الرنين المغناطيسي، والتي يمكن للطفل من خلالها التعرف على ما سيختبره داخل غرفة الفحص، كما يمكن لأحد أفراد عائلة الطفل الإستلقاء بجانبه خلال الفحص، كل ذلك يساعد على تهدئة الطفل وبالتالي الحصول على نتائج أفضل. إضافة، فقد وفّرنا تقنية العرض الضوئي والإستماع إلى القرآن الكريم عبر جهاز صوتي خاص، ما يضفي جواً من الإسترخاء والراحة النفسية للمريض خلال الفحص." ختاماً يقول د. لطفي "من واقع تجربتنا وجدنا أن توفير بيئة مريحة يحدث فرقاً حقيقياً عند المرضى وفي نتائج الفحص، حيث يسرع من الإجراءات في ظل شعور المرضى بمزيد من الراحة والإسترخاء، خاصة في إجراء يأخذ وقتاً طويلاً وقد يكون مزعجاً بالأجهزة التقليدية للتصوير بالرنين المغناطيسي."