اختتمت في نيودلهي أمس اجتماعات الدورة التاسعة للجنة السعودية الهندية المشتركة التي استضافتها جمهورية الهند على مدى يومين في إطار التعاون المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين بمشاركة عدد من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية ووفد من القطاع الخاص في مجلس الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي الهندي المشترك، مؤكدة أهمية تنمية دور القطاع الخاص في البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية والدخول في شراكات جديدة بين رجال الأعمال في البلدين لتعزيز العمل المشترك. وعقدت اللجنة اجتماعاتها برئاسة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي وزير المالية رئيس الجانب الهندي في اللجنة السعودية الهندية المشتركة برناب موكرجي.وأكد الربيعة في كلمته الختامية لأعمال اجتماعات اللجنة السعودية الهندية المشتركة أن الاجتماع يأتي لاعتماد التوصيات الختامية التي تمخضت عن مناقشات ومداولات المختصين من الجانبين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنه تم الدعوة إلى دعم التبادل التجاري بين البلدين بكافة السبل والتعاون في عدد من المجالات الاستثمارية والبترولية والتعاون الأمني والثقافي والإعلامي والسياحي والصحي. وعبر الدكتور توفيق الربيعة عن تقديره لكافة الجهود التي بذلتها الحكومة الهندية ممثلة في وزير المالية الهندي وكافة مسؤولي وأعضاء البلدين المشاركين في الاجتماعات. من جانبه وصف وزير المالية الهندي برناب موكرجي أعمال اللجنة السعودية الهندية التي اختتمت اليوم بالناجحة وأنها اتسمت بالبحث المطول لجميع مناحي التعاون القائم والمستقبلي بين البلدين الصديقين.