قال عدد من مواطني القطيف إن القطيف تعيش حالة من «الهدوء والاستقرار» وأن خطوة تسليم بعض الاشخاص من مثيري الشغب لأنفسهم هي خطوة جيدة لبدء حفظ الأمن واستمرار الأمان في هذه البلاد مؤكدين ولاءهم الكامل للقيادة الرشيدة وكانت «المدينة» قد رصدت خلال جولة ميداينة قامت بها في جميع أرجاء منطقة القطيف وبلدة العوامية تحديدًا تواجد رجال الأمن وكثرة نقاط التفتيش الأمنية ولاحظت اليقظة على ملامح رجال الأمن الذين يواصلون العمل بحمية الرجال مدفوعين بحب الوطن. حياة هادئة وقال أحمد حسين «بائع متجول» إن الأوضاع الأخيرة لم تؤثر في الناس بشكل كبير مشيرا إلى أن أهالي المنطقة عادة لا يتأثرون بهذه الأمور وأن الامور تقلق من هم مشتبهون في العبث بأمن الوطن والمواطنين، وأوضح حسين أن الحياة في القطيف عادة ما تكون هادئة وتفتح ذراعيها لكل زوارها بحب، كما قال عبداللطيف العوامي رجل مسن كان يتوسط سوق القطيف العام، إن من قام بإثارة الفتن هم من الذين ليس لديهم ولاء ولا محبة لهذا الوطن الذي ينعم بنعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة رشيدة، ونتمنى من البقية من المطلوبين أن يسلموا أنفسهم للجهات الأمنية حتى تنعم هذه البلاد بالأمن والأمان. أمن وأمان وقال معتز الهاشم: إننا ننعم بالأمن والأمان في هذا الوطن الذي ترعرعنا فيه وبلدنا يستحق الكثير منا وأن من قام بإثارة الفوضى والفتن يجب أن يحاسب ويعاقب لأن هذا فيه خروج على ولي الأمر. وقال الشيخ محمد الجيراني قاضٍ بدائرة الأوقاف على المطلوبين تسليم أنفسهم لوزارة الداخلية التي أعلنت عنهم سابقا، مؤكدا أن الدولة منصفة ولن تظلم أحدا منهم. وأوضح ل»المدينة» أن حفظ الأوطان يعد أحد أهم الأساسيات التي تقوم عليها هذه الأوطان وأنه لابد من وأد الفتنة الطائفية والتصرفات المسيئة للوحدة والدعوة إلى التهدئة، ويجب أن يعرف جميع من يترصد لهذه البلاد وأهلها بأن الدولة تعامل الجميع معاملة واحدة مشيرا إلى أن هؤلاء الخارجين عن النظام هم قلة محدودة لا يمثلون أهالي المنطقة الشرفاء.