قام معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة أمس بزيارة جامعة الملك سعود للإطلاع على أبرز مشروعات وإنجازات الجامعة، حيث كان في استقباله معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وبدأ وزير الثقافة والإعلام زيارته بجولة لكلية الطب شاهد خلالها وحدة الخلايا الجذعية واستمع لشرح من رئيس وحدة الخلايا الجذعية الدكتور عبدالله الدهمش واطلع على برنامج الأمير نايف للتعاون الدولي في أبحاث المناعة حيث قدّم المشرف العام على البرنامج الدكتور صالح المحسن شرحًا عن رؤية البرنامج، كما زار مختبر المناعة وقسم الطوارئ والمكتبة الطبية في كلية الطب. بعد ذلك وقف معاليه على المعرض التوثيقي للبرامج التطويرية لجامعة الملك سعود واستمع إلى شرح من مدير الجامعة عن رؤية ورسالة الجامعة والبرامج التطويرية والشراكات العالمية والمحافظ الاستثمارية التي تقوم بها. بعد ذلك زار مكتبة الأمير سلمان وقدم له عميد شؤون المكتبات الدكتور سعود الرويلي شرحًا لأبرز مناشط المكتبة وتسلّم معاليه هديةً من عميد شؤون المكتبات ضمّت بعض الكتب والنتاج الثقافي للجامعة. ثم تجوّل الدكتور خوجة في كلية الآداب دشّن خلالها غرفة الأخبار والبرامج التطويرية لصحفية رسالة الجامعة، حيث استعرض المشرف العام على رسالة الجامعة الدكتور علي بن شويل القرني أمام معاليه المراحل التطويرية التي شهدتها صحيفة رسالة الجامعة منذ افتتاحها وحتى اليوم . ثم قام وزير الثقافة والإعلام بجولة تفقدية شملت المشروعات الإستراتيجية للجامعة ومنها وادي الرياض للتقنية وأوقاف الجامعة والمدينة الطبية الجامعية ومشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس وبرج الابتكار، حيث ألتقى بمدير مركز الابتكارات الدكتور نايف العجلان والمبتكرين بالمركز وتعرّف على الابتكارات والجوائز في المركز. وفي ختام الزيارة وقف الدكتور خوجة على المدينة الجامعية للطالبات، ثم تناول مع الوفد المرافق مأدبة الغداء التي أقامها مدير جامعة الملك سعود على شرف معاليه، وتسلّم وزير الثقافة درعًا تذكاريًا بهذه المناسبة من مدير الجامعة. وأبدى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في تصريح صحفي عقب الزيارة فخره واعتزازه بما شاهده في الجامعة، مشيرًا إلى أن الجامعة تحاكي أحسن الجامعات في العالم. واستذكر معاليه أنه كان طالبًا في الجامعة عندما كانت في الملز وقارن بينها وبين التطور الكبير الذي حصل للجامعة حاثًا طلابها على الفخر والاعتزاز بكونهم منتسبون للجامعة، والسعي للاستفادة من موارد الجامعة لصنع رجال علماء للمستقبل.