ثمن مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي، حفظه الله، على تغيير اسم (معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج) بجامعة أم القرى إلى (معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة) علاوة على إنشاء قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة أم القرى وذلك ضمن القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته السابعة والستين. وقال في تصريح: إن هذه الموافقة الكريمة تأتي تجسيدًا لاهتمامه الكريم أيده الله بالحركة التعليمية في بلادنا المباركة وحرصه حفظه الله على دعمها بشكل متواصل ومستمر لتواكب النهضة التعليمية الشاملة التي يعيشها وطننا المبارك في ظل دعم واهتمام ولاة الأمر رعاهم الله بالعلم وطلابه وإدراكهم الدائم بأنهم ركيزة أساسية لتنمية الوطن ورفعته. وبين أن إضافة مسمى العمرة إلى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج يعد قراءة واضحة لما توليه حكومتنا الرشيدة نصرها الله من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وحرصها على رقي الخدمات المقدمة لهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان لافتا النظر إلى أن هذا التغيير سيعزز مكانة ودور المعهد الذي تشرف بحمل اسم خادم الحرمين الشريفين في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بالخدمات المقدمة لرواد بيت الله العتيق والمسجد النبوي الشريف من الزوار والمعتمرين والحجاج من قبل كافة الجهات المعنية الحكومية والأهلية. وأفاد مدير جامعة أم القرى أن مكةالمكرمة تشهد في السنوات الأخيرة كثافة عددية من الزوار والمعتمرين يصل عددهم إلى 5 ملايين زائر ومعتمر بعد أن تم فتح مجال العمرة مما تطلب ضرورة تكثيف الدراسات والأبحاث العلمية والدقيقة من قبل المعهد الذي يعد المرجعية الوحيدة المتخصصة في هذا المجال في العالم لمعرفة مستوى الخدمات المقدمة لهم من الجهات ذات العلاقة مؤكدا أن المعهد حظي وما زال يحظى بدعم ومؤازرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الإشرافية العليا على المعهد حفظهما الله مما مكنه ويمكنه بعون من الله وتوفيقه من أداء رسالته البحثية المتخصصة .