حفلت مباراة ديربي منطقة القصيم والتي جمعت الجارين الرائد والتعاون بالإثارة والندية والتي امتدت لأيام بعد المباراة التي كانت مفترق طرق للفريقين فالرائد الذي عاش وضعا متقلبا منذ بداية الدوري استطاع ان يعيد اكتشاف ذاته من خلال الفوز الذي كان تتويجا للمستويات المتألقه التي قدمها مع قدوم المدرب التونسي عمار السويح حيث حقق معه تسع نقاط استطاع من خلالها التقدم لبعض الخطوات في سلم الترتيب في حين ساهمت الخسارة التي مني بها التعاون من امام منافسه التقليدي في تساقط (السكري) وانفراط عقده بعد ان بدأ الموسم ببداية جيدة ولم تكن هذه المباراة سببا في استقالة مدرب التعاون فلورين فحسب بل كانت سببا لبحث ادارة النادي عن الغاء عقود لاعبي الفريق الاجانب خلال فترة الانتقالات القادمة حيث شرعت ادارة النادي بالبحث عن البديل للثلاثي (ميقن ميميلي وعبدالرزاق حسين وشاكر رجيبي) في الوقت الذي لم تقف فيه آثار هذه المباراة عند هذا الحد بل ساهمت هذه الخسارة من المنافس التقليدي الرائد في احتقان جماهيري كبير وصل الى حد قيام مشجع تعاوني الى الاعلان عن تركه تشجيع التعاون والتوجه الى تشجيع الرائد وذلك في حديث تلفزيوني تم عرضه في القناة الرياضية السعودية في اشارة واضحة الى حجم التأثر الكبير الذي آلت اليه نتيجة هذا اللقاء الذي شهده اكثر من عشرة آلاف متفرج. في وقت القت في هذه النتيجة بظلالها على الفريق التعاوني الذي خسر من نجران بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي اعقب لقاء الديربي والذي جرى ضمن مباريات دور الستة عشر لمسابقة كأس ولي العهد. حيث شهد هذا اللقاء حضور 256 متفرجا فقط وهي المباراة التي جاءت بعد اربعة ايام من خسارة الفريق أمام الرائد والذي عاش اياما مختلفة بعد هذا الفوز حيث اعلن رئيس نادي الرائد فهد المطوع التجديد للثنائي ديبا الونقا والمغربي عصام الراقي بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الثنائي فيما كانت جماهير الرائد قد احتفلت بفوز فريقها الواحد والاربعين على منافسهم التعاون على طريقتها الخاصة حيث شهد الشارع الذي يفصل مقر الناديين تجمع المئات من انصار الرائد للاحتفاء بهذا الفوز.