التقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بمكتب سموه بالإمارة أمس السفير الفرنسي بالرياض لدى المملكة برتران بزانسنو والوفد المرافق له والذي يزور منطقة تبوك حاليا. ورحب به سمو أمير المنطقة وجرى تبادل الأحاديث الودية. من جهته عبر السفير الفرنسي لسمو أمير منطقة تبوك عن بالغ شكره وتقديره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. فيما استقبل سمو أمير منطقة تبوك ظهر أمس بمكتب سموه بالإمارة، عبدالعزيز هزاع الايداء وأبناءه، وتركي شائح العنزي، الذين قبلوا شفاعة خادم الحرمين الشريفين بالتنازل عن قتلة أبنائهم، إذ قدموا للسلام على سموه وطلبوا نقل تحياتهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين حفظة الله. وقال سموه خلال اللقاء «نحن جميعا نرفع الشكر أولا لله ثم ندعو بطول العمر والتوفيق لخادم الحرمين الشريفين حفظة الله، والشكر لصاحب السمو الملكي الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ومن رافقه من مشائخ القبائل» وأضاف سموه «نحن في هذه المنطقة وفي جميع المناطق نسير على هذا النهج الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين على الجميع ونسأل الله تعالى أن يجزيه كل الخير والثواب»، وقال سموه للحضور «إن شفاعة المليك هي تقدير لكم، والأفعال الكريمة يتناقلها الناس بينهم، وبيض الله وجوهكم وعملكم غانم». من جهة أخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك في العشرين من شهر ربيع الآخر لهذا العام 1433 ه حفل افتتاح المعرض الرابع عشر لوسائل الدعوة إلى الله « كن داعيا « الذي ستقيمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مدينة تبوك. وعبر المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المبارك عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على موافقته ورعايته لافتتاح المعرض مشيراً إلى أن سموه يحرص على رعاية وافتتاح مثل هذه الفعاليات الأخيرة التي تنظمها الوزارة بالمنطقة إلى جانب حرصه ومتابعته لأعمال وجهود فرع الوزارة بالمنطقة. وأوضح أن فعاليات المعرض التي تستمر عشرة أيام منها خمسة أيام تتضمن إقامة ندوات ومحاضرات والتعريف بالمعرض وخمسة أيام تغطي فعاليات المعرض وزيارته من قبل الرجال والأسر. وقد دعت إمارة منطقة تبوك جميع المحافظات والإدارات الحكومية بالمنطقة إلى بذل الجهود والتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة والعمل على إنجاح فعاليات المعرض.