افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم مهرجان الكليجا الرابع، في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، حيث قام سموه بقص الشريط إيذانا بالافتتاح، كما قام بإعطاء الإذن لتصنيع «الكليجا» في المهرجان عبر طباعة نقش التدشين على أول عجينة لها. بعد الافتتاح قام سموه بجولة على أقسام المهرجان والصالات المخصصة للأسر المنتجة التي تعرض فيه منتوجاتها من المأكولات الشعبية المتنوعة والحرف اليدوية والفنية، واستمع خلالها إلى شرح من الرئيس التنفيذي للمهرجان فهد بن إبراهيم العييري عن ما تقوم به الأسر المنتجة من منتجات شعبية وحرفية وفنية تمزج بين الماضي العريق والحاضر المشرق، وشملت زيارة سموه قرية «الكليجا» وصالتي إبداعاتي وأجنحة الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية المشاركة، بالإضافة إلى صالة «الوسعة» التي يتم فيها عرض المأكولات الشعبية المتنوعة وتعد بأيدي الأسر المنتجة، كما زار مقر المركز الإعلامي للمهرجان واطلع على الدور الذي يقوم به في إيصال الرسالة الإعلامية للمهرجان. ثم بعد ذلك توجه سموه إلى «المجلس الشعبي» في المهرجان حيث تم عرض فيلم وثائقي قصير عن مسيرة مهرجان الكليجا وما قدمه من فوائد اقتصادية واجتماعية للأسر المشاركة فيه ثم قام سموه بتكريم الرعاة والداعمين للمهرجان. وفي الختام أدلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بتصريح صحافي قال فيه: حقيقة أنا سعيد هذا المساء بهذا المنجز الرائع لهذا المهرجان الذي يسجل نجاحًا في عامه الرابع وذلك بجهود الجميع، مشيدًا سموه بفكرة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود في هذا المنتج الوطني الرائع ليكون له حظ ويكون له اهتمام ويكون له تقدير وأيضا يكون مفيدًا اقتصاديًا للأسر.وحول المستقبل الذي يتمناه سموه لمن يبحث عن عمل ويقدم نموذجا للأفكار المستقبلية قال سموه: هذا الأمر نفخر به واعتقد يفخر به قبلنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي ينظر إلى المواطن نظرة تقدير واعتزاز، وسمو ولي عهده الذي يعمل ويخطط لانجازات يحقق من خلالها المواطن عطاءات جيدة ومتناسقة.. الصناعات السعودية وصناعة اليد السعودية والمنجز والمنتج السعودي يجب أن نفخر به جميعًا ونعززه، ويجب أن نسير تحت مظلته في كل مجال وفي كل موقع فما بالك بمنتجات تهمنا جميعا ونبحث عنها ونتصور أن كل إنسان بحاجة لها، أرجو إن شاء الله أن نوفق في تحقيق هذه الرؤى التي يتطلع لها ولاة الأمر. وحول استخدام سموه لمنتجات الأسر المنتجة قال: بكل سرور وفخر استخدم هذه المنتجات وبنفس الوقت افخر أني اهديها إلى كل صديق ولكل من يزورني وكل من التقى به واجد الشكر والتقدير للمنتج نفسه لكل من تسلم له الهدية.