كشف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عن ضم كافة الدراسات التي نفذتها الشركات والجهات الحكومية والمتعلقه بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة للاستفادة منها في مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة، وتطوير المشاعر المقدسة. وشدد سموه على ضرورة رفع درجة التنسيق بين كافة الجهات المعنية لخدمة مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، ووجه بعقد اجتماع للجنة التنفيذية المشكلة من هذه الجهات في مكةالمكرمة كل أسبوعين، وذلك بهدف تسريع خطوات التنفيذ والمتابعة المستمرة لمراحل المشروع. وكان الأمير خالد الفيصل رأس يوم أمس الأحد في مكتبه بجدة اجتماعًا بحضور كل من مساعد وزير المالية محمد المزيد، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أمين هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين، والمهندس بكر بن لادن رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية. وقال سمو أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الاجتماع «سأعمل بكل جهدي للمساعدة في كل ما يخدم مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة»، مشيرًا إلى أن مشروع الملك عبدالله لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة سيطال المواقيت باعتبارها جزءًا لا يتجزأ في المشروع. وناقش الاجتماع الخطوات التي سيتضمنها المشروع وأهمية تعيين استشاري للبدء في ترجمة الدراسات إلى خطة عمل تنفيذية على أرض الواقع.