تبرع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز بمبلغ 400 ألف ريال للجمعية الخيرية لرعاية المعاقين ببريدة، جاء ذلك خلال افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول فعاليات حملة الأمير فيصل بن بندر الثانية للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة. وفور وصول سموه بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين ببريدة فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبدالله الحسني كلمة رحب فيها بسموه والحضور، مبينًا أن من أهداف حملة الأمير فيصل بن بندر للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة حث الجميع على إعطاء هذه الفئة حقوقها التي كفلتها شريعة الله ونظم هذه الدولة المستقاة من الشريعة، مشيرًا إلى أن المادة الثانية من نظام رعاية المعوقين بالمملكة نصت على أن الدولة تكفل حق المعوق في خدمات الوقاية، والرعاية، والتأهيل في المجالات الصحية، والتعليمية، والتربوية، والتدريبية، والتأهيليه، ومجالات العمل، والمجالات الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والإعلامية والمواصلات. وأشاد بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهما الله - للمعاقين من أبناء الوطن المعطاء، منوهًا بمتابعة ودعم واهتمام سمو أمير منطقة القصيم للمعاقين في المنطقة وتذليل كافة الصعوبات لهم. وعبّر عن شكره للداعمين والرعاة والمشاركين، متمنيًا للجميع التوفيق والسداد. ثم توالت فقرات الحفل بفيلم وثائقي يحكي حياة ذوي الإعاقة ودورهم الفاعل في المجتمع. بعد ذلك تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الإدارات الحكومية والخاصة من قبل الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بمدينة بريدة، كما دشن سموه البوابة الإلكترونية للجمعية وكرم الداعمين والرعاة وعدد من ذوي الإعاقة. عقب ذلك افتتح سموه المعرض المصاحب لهذه الاحتفالية فيما قدم لسموه درعًا تذكريًا من رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية المعاقين ببريدة، مسجلاً سموه كلمة في سجل الزيارات. وفي نهاية الحفل ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة قال فيه: نعيش في هذا المساء حدثًا مهمًا لفئة غالية علينا جميعًا وهم ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة خططت لها وترعاها جمعية رعاية وتأهيل المعاقين الخيرية ببريدة. وأضاف سموه: هذا ينطلق من سياسة هذه البلاد التي يرعاها ويحتضنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد العمل الاجتماعي وداعمه الأول والذي يؤسس لنا جميعًا منهجًا واضحًا في خدمة مجتمعنا في كل جزء من هذه الأرض الطيبة المباركة ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز دور مهم ورعاية صادقة لكل مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم خدمات لهذا المجتمع المطمئن لمسيرته.