تنظر المحكمة العامة بمكة المكرمة في قضية مقتل خادمة من قبل إندونيسي وزوجته بشقتهما بعد استدراجها من منزل كفيلها ورش وجهها بالماء الحار، ومن ثم خنقها بسلك حتى مفارقة الحياة، بدعوى أن المقتولة قد سرقت مجوهراتهما وأشياء ثمينة، وشوهت سمعتهما بإندونيسيا. وتعود تفاصيل القضية كما أكدت ذلك مصادر ل»المدينة» أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا من أحد المخبرين يفيد في بلاغه سماع صوت صراخ من شقة سائق إندونيسي وزوجته بحي (زهرة كدي)، وبعد الانتقال والمعاينة من قبل فرقة (البحث والتحري)، وجدت جثة امرأة إندونيسية ملقاة على بطنها وملفوف حول رقبتها سلك قد فارقت الحياة، وبعد استجواب السائق وزوجته اعترفا بقتل الخادمة، وأفادت الزوجة إلى أنها قامت بتنسيق مخطط الجريمة وتدبيرها مع زوجها بإحضار الساطور لقتل المرأة، والسلك لخنقها، وتهيئة الفرصة لاستدراج الخادمة لشقتهما كون كفيل المقتولة وأسرته خارج المنزل، ومن ثم القيام برش الماء الحار على وجهها، والمشاركة في سحبها إلى الحمام، ثم قيامها بوضع السلك على رقبة المقتولة مع زوجها، وشده من جهة، وهي من الجهة الأخرى، مع وضع أرجلهما على ظهرها، لتثبيتها إلى أن فارقت الحياة، وبعد ذلك القيام مع زوجها بحرق جسد المقتولة.