أكدت منظمة السياحة العالمية على أهمية بناء القدرات والتنمية المستدامة في المناطق الحسَّاسة بيئيًا، لإيجاد تنمية سياحة بما يتوافق مع الاعتبارات البيئية، كما يولِّد حوافز قوية لحفظ الطبيعة وحماية الثقافة المحلية،وأكد المشاركون في ورشة العمل الإقليمية «التنمية المستدامة وإدارة السياحة في المناطق الحسَّاسة بيئيًا» والتي تواصل اعمالها وتنظمها منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، وتستضيفها الهيئة الملكية في ينبع، أن التنمية المستدامة تشجِّع المجتمعات المحلية وأصحاب المشاريع الصغيرة على أن يكونوا جزءًا فاعلاً من العملية، من خلال آلية تشاوريه مبنية على مشاركة كل الأطراف المعنيِّين؛ ومراجعة التشريعات والمعايير الدولية المرتبطة بالسياحة؛ ووجود معايير مستدامة خاصَّة بتصميم وتنفيذ وتشغيل البنية التحتية والخدمات؛ وتقييم التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحتملة؛ والمحافظة على الخدمات التنافسية؛ ورصد التأثيرات الإيجابية والسلبية». وتوجه منظمة السياحة حلقة العمل للمختصين في صنع القرار في إدارات السياحة العامَّة على المستويات الإقليمية أو الوطنية أو المحلية في المنطقة ، ويشارك فيها ممثلون من مصر والبحرين والسودان و المملكة العربية السعودية، ممَّن يتمتعون بكفاءات في مجال السياحة المستدامة والتنمية المستدامة والمناطق الحسَّاسة بيئيا وبناء القدرات عبر تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات والأدوات ودراسة كل الآليات والأدوات والتحديات والمبادئ التوجيهية ذات الصلة، والتوصّل إلى حلول واقعية للثغرات والمشاكل التي قد يواجهها مسؤولو السياحة. وتناقش الورشة إدارة المناطق الحسَّاسة وضرورتها للسياحة المستدامة وتشمل، مفاهيم إدارة النظام البيئي المفاهيم الرئيسة للسياحة المستدامة، السياحة، وتغيُّر المُناخ، والتنوع البيولوجي، إيجابيات وسلبيات السياحة في المناطق الحسَّاسة بيئيا، التشريعات، رصد وتقييم جودة الموارد، والخدمات، والتجارب، وفي المجال التطبيقي ستناقش المبادئ التوجيهية لبرامج السياحة المستدامة الفعَّالة في المناطق الحسَّاسة بيئيًا.