أمرت النيابة العامة المصرية أمس بدفن جثة رجل الأعمال السعودي عبدالله بن خالد (72 عامًا) الذي عثر على جثته مشنوقًا بخيط كهربائي داخل غرفة نومه بشقته التي يمتلكها بحي الهرم مساء الجمعة الماضية. واستلم وليد نجل الضحية الذي وصل إلى القاهرة في وقت سابق جثة والده من مشرحة زينهم، بعد أن تم تشريحها لمعرفة سبب الوفاة. وقامت سفارة المملكة بالقاهرة بإنهاء كافة الإجراءات في أسرع وقت، وكلّف السفير أحمد عبدالعزيز قطان المستشار القانوني للسفارة محمد سامي بإنهاء كافة الإجراءات، وسرعة نقله إلى ذويه بالمملكة، حيث تم شحنه على طائرة قامت من القاهرة مساء أمس الساعة السادسة والنصف. وتطابقت تصريحات المستشار القانونى للسفارة مع مصدر أمنى مسؤول ل»المدينة» أنه يرجح أن يكون القاتل هو «نقّاش» كان يتردد على الضحية من وقت لآخر أثناء وجوده بالقاهرة، وأنه يجري حاليًّا تحديد مكان اختباء المتّهم من بين الأماكن التي يتردد عليها، مشيرًا إلى أن إجراءات ضبطه لن تستغرق أكثر من عدة ساعات، وقال إنه تبين من فحص شقة القتيل مسرح الحادث سرقة مبلغ مالي كبير، وجهازي هاتف محمول، وبعض المتعلقات الشخصية، وبطاقات الائتمان. وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقت بلاغًا من حارس العقار الذي يقطن به باختفاء الضحية، وعدم نزوله إلى الصلاة كما هو معتاد، وبعد إبلاغ النيابة تم كسر باب الشقة، وعثروا على جثة القتيل مشنوقًا بخيط كهربائي داخل غرفة النوم، واتّضح وجود بعثرة بأرجاء الشقة، ومقاومة من الضحية، واختفاء بعض متعلقات المذكور، وتمت مناظرة الجثة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، وأمرت بتشريح الجثة، بالإضافة إلى انتداب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الشقة، ورفع البصمات.