يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة اليوم الاثنين رئيس ونائبي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة، بعد صلاة الظهر في مكتب سموه بعد أن اخذ المجلس الصفة الرسمية في الانتخابات التي جرت قبل شهر، واخذ أعضاؤه مسميات المراكز الرسمية في اجتماعهم الأول الذي أجري الأربعاء الماضي، فاز على إثره الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس مجلس الإدارة وعبدالله يوسف الحربي نائب أول لمجلس الإدارة ومجد المحمدي ممثل الغرفة التجارية نائب ثانٍ في مجالس الغرف التجارية على مستوى المملكة. وأكد عضو مجلس الغرفة فهد المغير عن سعادته وامتنانه الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد صاحب الأيادي البيضاء على جميع القطاعات في طيبة الطيبة، مشيرًا إلى أن لقاء اليوم بسمو أمير المنطقة تشريف لأعضاء مجلس الإدارة، وهو تكليف ومسؤولية في نفس الوقت. وأضاف: نحن كممثلين للغرفة التجارية سوف يكون هدفنا القادم ربط تجار المنطقة بجميع تجار المملكة والدول العربية والآسيوية والعالمية، وسوف نبذل قصارى جهدنا لإيجاد وكلاء عامين لكبرى الشركات في العالم وسوف نيسر تواجد كبرى الشركات العالمية في طيبة الطيبة ليكون التعامل بين التجار في طيبة الطيبة ووكلاء الشركات العالمية مباشرة دون أي وسيط. من جهته قدم عضو الغرفة التجارية وممثله في الغرف التجارية على مستوى المملكة مجد المحمدي شكره وتقديره لأمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد على دعمه الكبير للغرفة التجارية، وأكد المحمدي بأن سموه يعد الدافع الأول بعد الله لجميع تجار المنطقة. وقال المحمدي: لدينا برامج ضخمة ولدينا نية وحماس لخدمة هذه البلاد الطاهرة، وبعد أن نتشرف بالسلام على الأمير عبدالعزيز، نستنير بتوجيهاته سوف تبدأ بورشة عمل على مدار الساعة لتنفيذ البرامج والأهداف التي نضع في أولى بنودها خدمة التجار والمواطنين وكل ما نحتاجه من التاجر والمواطن إعطاؤنا بعض من الوقت لكي تظهر الأمور التي خططنا لها ونفذناها. من ناحية أخرى علمت «المدينة» أن أعضاء المجلس سيناقشون في اجتماعهم الأول بعد لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المنطقة، تشكيل اللجان وجدولة اجتماعات المجلس خلال العام وإعادة هيكلة الغرفة وعلى حسب مراقبين فإن الاجتماع المقبل للمجلس هو ما يضع خارطة الطريق لأعمال المجلس خلال الدورة الحالية وإن خرج الاجتماع بأغلبية حول عدد من القرارات فهذا يعني أن المجلس قد تعافى من المنافسات المشحونة التي قد تعتري أعماله على غرار المجالس السابقة.