طمأنت لجنة ثلاثية من المدني والتعليم والكهرباء في المدينةالمنورة أمس أولياء أمور الطلاب والطالبات أن جميع المدارس في المدينةالمنورة الحكومية والخاصة خاضعة للرقابة وتتوفر بها جميع وسائل السلامة وتخضع لجولات دورية للتأكد من ذلك، وقال المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة المقدم خالد بن مبارك الجهني أمس ل «المدينة» إن جميع المدارس بالمدينةالمنورة خاضعة لاشتراطات السلامة ويتم متابعة ذلك من قبل مديرية الدفاع المدني وهناك اتفاق مع إدارة التربية والتعليم بعدم تجديد أي عقد لأي مدرسة إلا بعد إحضار شهادة من المالك من قبل قسم السلامة بالدفاع المدني. وقال الجهني إن إدارة الدفاع المدني تقوم بجولات بأوقات مختلفة وفي حالة وجود نقص في اشتراطات السلامة فإن الدفاع المدني بدوره يوجه خطابا وبشكل عاجل إلى إدارة التربية والتعليم ويتم متابعة ذلك حتى يتم استيفاء كافة وسائل السلامة، وأكمل أن إدارة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة سبق وأن نفذت تجارب فرضية حققت النجاح مؤكدا أن مديرية الدفاع المدني بالمدينةالمنورة تتابع باستمرار وضع المدارس. التأكد من الأحمال أكد المهندس جمال طه مدير إدارة الكهرباء أن إدارته تتلقى خطابات من التربية والتعليم في حالة استئجار مبنى مدرسة ويتم معاينته والتأكد من الأحمال ويطلب زيادة الأحمال إذا كانت لا تتحمل بالتنسيق مع التربية والتعليم الجهة المستأجرة، مضيفا أنه يتم بداية كل عام دراسي القيام بجولات للتأكد من عملية الكابلات الخارجية والتأكد من سلامتها، مضيفا أن مسؤولية إدارة شركة الكهرباء ليس لها علاقة بالتسليك الداخلي للمبنى وإنما تنحصر في التمديدات الخارجية والعدادات. مدير إدارة الإعلام بإدارة التربية والتعليم بالمدينةالمنورة عمر برناوي أشار إلى سلامة مباني مدارس المدينةالمنورة وخضوعها إلى كافة وسائل السلامة، قائلا إن المدارس بالمدينةالمنورة تنقسم إلى قسمين قسم حكومي يرعى فيه كافة وسائل السلامة وأما بالنسبة للمستأجرة وهي القسم الثاني من المدارس فإنها تخضع لاشتراطات منها شهادة الدفاع المدني وشركة الكهرباء فيما يتعلق بالأحمال.