تتندر وسائل الاتصال الشعبية بتهاني الثوار العرب و المجالس الحكومية المؤقتة بعيد الأضحى المبارك ، فالبارحة وصلتني تهنئة تراكمية من هذا النوع و يبدو أنها كلما وصلت لشخص أضاف عليها لمسته الثورية إلى ان صارت على النحو : من العايدين بدون زين العابدين ، و عيد مبارك بدون حسني مبارك و عيد كافي ووافي بدون معمر القذافي ، و العيد بلا حسد من غير بشار الأسد ، فماكان مني إلا أن أضيف ( و العيد يعود مع آل سعود ) . و إذ نهنئ الشعوب العربية و الإسلامية بخياراتها و ندعو لها بأن يعيد الله عليها العيد السعيد و هي ترفل بالعز و الطمأنينة و الكرامة و التنمية ، فإننا نحمد الله عز وجل أن بارك لنا في وطننا العظيم و في حكامه الراشدين ، و نبارك لأنفسنا بالعيد المبارك و المعايدة الملكية الكريمة للشعب السعودي بالتعيينات السديدة عشية العيد ، فلنهنأ بوطننا الحبيب ، و ليهنأ وطننا الحبيب برجاله العظام ، الحمد لله الذي جعلنا حائرين لمن نوجه التهنئة ، لمليكنا المفدى وكل الحب حوله و أكفأ الرجال ، أم نهنئ الرجال العظام بالملك العظيم و رأيه المسدد ، أو نهنئ أنفسنا على الاثنين معا ، فليهنأ رجالات وزارة الدفاع بسلمان الوفاء ، المرافق الأثير و الأكثر قربا لسلطان الوطن و الإنسانية رحمه الله ، سلمان رجل المهام الجسام ، المحنك الصارم ، الذي اعتادت الرياض تقبيل رأسه قبل أن تنام كل ليلة منذ ما يربو على خمسين عاما ، لتبسم لسطامها الحبيب و هي تعرف دفء احتضانه لها منذ زمن الحب الكبير ، و مبارك للرياض و أهلها و مشاريعها نيابة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز و مبروك للدفاع نيابة مقاتل الصحراء ، سليل فقيد الدفاع الخالد بن سلطان ، و نبارك للنايف سعود بن نايف ثقة المليك وولي عهده الأمين ، و نبارك لهيئة الطيران رئاسة سمو الامير فهد بن عبد الله ، و نبارك للعيد هذا الوطن الأبي العظيم ، و نبارك لحكومتنا و لوطننا نجاح موسم الحج لهذا العام ، و نبارك لكافة القطاعات التي ساهمت و أشرفت و أنجزت و سهرت على خدمة ضيوف الرحمن ، فكل عام و الجميع في وطني الحبيب بخير . فكل عام ووطني ورجالاته على قلب واحد يرفلون بالعز و التكاتف لخير الوطن و مواطنيه ، كل عام و مليكنا الحبيب أبو متعب بيننا بصحة و سلامة و توفيق و سداد ، كل عام وولي عهدنا الحبيب نايف الأمن بخير و سؤدد ، كل عام و الأسرة الحاكمة بخير و محبة ، و كل عيد و الشعب السعودي متمتع بنعم الأمن و النمو و المحبة و السلام . [email protected]