قال الجنرال بني غانتس رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إنه يمكن تعريض حياة مختطف إسرائيلي للخطر لمنع اختطافه، وأضاف غانتس في لقاء الحلقة العملياتية للجيش الإسرائيلي. الذي خُصص لمناقشة لدروس قضية شاليط، أن إجراء «هنيبال» لإحباط اختطاف جنود، لا يسمح بقتل جندي بقصد منع اختطافه. لكنه يسمح للقادة بالعمل بصورة قد تُعرض حياة الجندي المختطف للخطر بقصد إحباط الاختطاف. وكشف غانتس أن التحقيق العسكري الذي تم على أثر اختطاف جلعاد شليط، بين أن قائد دبابة أخرى في منطقة كيرم شالوم لاحظ ناشطين فلسطينيين يجتازان الجدار نحو الغرب إلى قطاع غزة، ومعهما شاليط. وقد طلب قائد الدبابة إذنًا باطلاق النار عليهما، لكنه بسبب الضجيج في شبكة الاتصال سمعه قادته متأخرين فقط. وفي النهاية أُذن بإطلاق نار رشاشات من الدبابة لم تشوّش على عملية الاختطاف. قضية شليط أفضت إلى تحديث من جديد لأمر هنيبال وإعادته إلى حيز التنفيذ. فيما قال موطي باروخ قال قائد لواء «هناحل» لصحيفة «هآرتس» الرسالة هي ألا يقع أي جندي في الأسر، وهي رسالة لا تُفهم على وجهين. ففي حال محاولة اختطاف يأمر جنوده بإطلاق النار على خلية المخربين، ولو أفضى ذلك إلى (إصابة) المختطف. أي أنه لا يبالي حتى باحتمالات قتله.