عبر المواطن غانم محمد الحمر من أهالي منطقة الباحة عن استيائه من مسار طريق الباحة العقيق، والذي وصفه بطريق جحا، نظرًا لانعطافات مساره حسب رأيه. فيقول غانم في رسالة بعثها إلى «المدينة»: أجزم أن مسار طريق الباحة العقيق الذي أوشك على النهاية يعتبر إضافة هامة في مشاريع الباحة التنموية كونه مزدوجًا وذا ثلاثة مسارات ومضاء ومشجر. ولكنه يعتمد نظرية جحا في تصميمه من خلال لمس الأذن اليمين باليد اليسرى، وذلك عندما حاد الطريق عن العقيق ليقطع مسافة 4 كيلو مترات تقريبًا بزاوية قائمة عن الطريق المختصر المفترض، تاركًا المطار على يساره ليخسر العابر تلك الكيلو مترات الأربعة، وتلك الدقائق المهمة من أجل كما يتردد ويقال أن يمر المسافر أو العابر على جامعة الباحة، والسبب - كما يفرضه الحال - أن يتحقق لجحا نظريته الأخرى بأن يجعل من الجامعة مسمارًا مزارًا غير مسماره القديم، ليجبرنا أن نسلك نفس الطريق إليه. ويضيف غانم في رسالته: إن المصلحة العامة تحتم أن يعاد الطريق إلى مساره المختصر القديم، وأعني بذلك طريق اللحيان، وبالتالي تختصر المسافة أكثر وتتلافى زحام الجامعة وتقاطع طريق بلجرشي الجديد، ولا أظن أن التكلفة ستقف عائقًا، كون وصلة الردم العظيم «الكيلو ونصف الكيلو» قبل المطار أضاعت الملايين في الصحراء.