الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشرة لمساعدة الشعب السوري
«عكاظ» تكشف تفاصيل السياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري
«أكاديمية الإعلام» تبحث تطوير الكفاءات الوطنية
من «دافوس».. «الجبير» يبحث التعاون المشترك مع البيرو والأمم المتحدة
ولي العهد للرئيس الأمريكي: توسيع استثمارات السعودية مع الولايات المتحدة ب 600 مليار دولار
اتحاد بنزيما «شباب وعميد»
بين «الجوادي» و«الحاتمي».. أحلامُ خيطٍ رفيع
«ميناء القصيم الجاف» نقلة لوجستية إستراتيجية
مهرجان الخرج للتمور
السعودية تستعرض ثمار رؤيتها 2030
إغراق سفينة حملت رؤساء أمريكا عمداً.. لهذا السبب!
الفيصلي يستقبل الجبلين.. وجدة ضيفًا على الجندل
تنبيه من الدفاع المدني: أمطار رعدية حتى الاثنين المقبل
الزميل رابع سليمان يجري عملية جراحية
"بن مريخان" يحتفي بزواج حبيب
حرائق أمريكا.. هل من مُدَّكِر؟!
أمير الشرقية يستقبل الفائزين من "ثقافة وفنون" الدمام
مدير الأمن العام يستقبل نظيره الجزائري
1000 معتمر وزائر من 66 دولة هذا العام.. ضيوف» برنامج خادم الحرمين» يتوافدون إلى المدينة المنورة
رئاسة الحرمين تفعّل مبادرة «توعية قاصدينا شرف لمنسوبينا»
النفط يواصل خسائره مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية للطاقة الأميريكية
السعودية تدين وتستنكر الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلية على مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة
أمانة الشرقية تنجز مشروعات تطوير الطرق
البازعي ل«عكاظ»: الجيل الحالي نشأ في فضاء أكثر انفتاحاً ووعياً بأهمية الحوار
حائل تطلق برنامج «المراقبين المدربين»
الشيخ إبراهيم بن موسى الزويد في ذمة الله
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي ينهي معاناة مراجع مع مضاعفات عملية تحويل المسار بجراحة تصحيحية نادرة ومعقدة
3587 عملية قلب مفتوح وقسطرة في صحي جازان
مستشفى الرين يحقق قفزة نوعية في «2024»
القيادة تعزي الرئيس التركي في ضحايا حريق منتجع بولو
سليمان المنديل.. أخ عزيز فقدناه
وزير العدل يلتقي السفير الصيني
مختل «يذبح» جاره في مصر.. مصدر أمني ل«عكاظ»: القاتل يهذي بكلمات غير مفهومة
وصية المؤسس لولي عهده
بين الإعلام والتقنية.. حروب بلا أسلحة
سعود بن نايف يكرم الداعمين لسباق الشرقية الدولي للجري
قرعة كأس آسيا تحت 17 عاماً تسحب اليوم
شهقة ممصولة
«المسابقات» تنهي التحضيرات لانطلاق دوري النخبة
"المطيري": استراتيجية جديدة ونقلة نوعية قادمة للعبة التايكوندو
ندوة الإرجاف
المجتمع السعودي والقيم الإنسانية
ثقافة الابتسامة
مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لإرسال 1500 جندي إضافي إلى الحدود
هندسة الحروب بين الشعوب!
في نجاح الأعمال ليس للصمت مكان
نموذج الرعاية الصحية.. الأثر والرعاية الشاملة !
مستشفى الملك فهد الجامعي يجدد اعتماد «CBAHI» للمرة الرابعة
اختتام المخيم الكشفي التخصصي على مستوى المملكة بتعليم جازان
فرنسا تبدي قلقا كبيرا إزاء «تصاعد» التوترات الأمنية في الضفة الغربية
"ملتقى القصة" يقدم تجربة إبداعية ويحتضن الكُتّاب
الفن التشكيلي السعودي في كتاب
"لسان الطير"
رابطة العالم الإسلامي تعزي تركيا في ضحايا الحريق بمنتجع بولاية بولو
حسام بن سعود: التطوير لمنظومة العمل يحقق التطلعات
بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين
الأمير محمد بن ناصر يدشن المجمع الأكاديمي الشرقي بجامعة جازان
وفد "الشورى" يستعرض دور المجلس في التنمية الوطنية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مِن نَواصي أبوسفيان العَاصي – 2
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 23 - 10 - 2011
دَائماً يَسألني قُرَّائي وأصدقَائي: مَن هو «أبوسفيان العَاصي»، وأين يَقطن، وكَيف تَصل إليَّ مَقولاته ونَواصيه..؟!
وأقول ببساطة: هو إمام مُتوارٍ، يَأتي إليَّ كُلّ يَوم -عِندَما أكون في المَنطقة الحَائِرة الوَاقعة بين النَّوم واليَقظة- ويَهمس في أُذني، ويَفيض عليَّ مِن عِلمهِ الوَاسع.. أنظروا مَاذا يَقول:
* الثَّرثرة أوّل نَشاط بَشري يُنتجه الإنسَان، فالطّفل في أوّل يَوم مِن ولَادته يَبكي، والمَرأة تَتشكَّى، والرَّجُل يُفضفض، والصَّديق يَبوح، والنَّمَّام يَغتاب، والوَاعِظ يَنصح، والمُعلِّم يَشرح، والمُوضّحاتي يُوضِّح..!
هَذه المَنتوجات اللَّفظيّة تَجعلنا أمَام سُؤال يَقول: مَتى يَتحدَّث الإنسَان، ومَتى يَصمت؟ ومَا أجمَل مَا قَاله الرّوائي «إبراهيم الكوني»، حِين صَرخ قَائلاً: شَقيٌّ مَن لا يُحسن الكَلام، والأشقَى مِنه مَن لا يُحسن السّكوت..!
******
* نَغمة البُكاء ومُفردات الدّموع؛ هي أكثَر مَا يُنتجه المَطبخ النِّسائي، وعِندَما تَهطل الدّموع، تَتوقَّف لُغة الكَلام، لأنَّ الحِوَار يَتحوَّل مِن العَقل إلى العَاطِفة، وكَم تَأمَّلتُ كَثيراً مَقولة السيّد «نابليون بونابرت» حِين قَال: البُكاء هو أوّل طَريقة للبَحث عَن الحلُول، وآخر وَسيلة للتَّفاهُم..!
******
* التَّسامُح هو لُغة الكِبَار مِن النَّاس، أولئك الذين يَترفَّعون عَن صَغائر الأمور، ولا يُمارِس التَّسامُح إلَّا مَن كَان مُترفّعاً عَلى الحِقد والدَّناءَة وحُب الانتقَام، والمَرء حِين يَتعالَى عَلى الانتقَام ويَتحلَّى بالتَّسامُح، فإنَّ هَذا لا يَعني أنَّ النَّاس لا يَستحقّون الانتقَام والحِقد، بَل لأنَّ نَفس المُتسامِح لا تَسمح لَه بمُعاملةِ المِثل بالمِثل، وكَم تَدبَّرتُ كَثيراً كَلام المُفكِّر «عباس محمود العقّاد» حِين قَال: كُن شَريفاً أميناً، لا لأنَّ النَّاس يَستحقّون الشَّرف والأمَانة، بَل لأنَّك لا تَستحق الضّعة والخيَانَة..!
******
* يَختلف النَّاس في مَفهوم المَوت، فهُناك مَن يَقول: إنَّه مُفارقة الرّوح للجَسَد، وهُناك مَن يَقول: إنَّه التَّوقُّف عَن خدمة النَّاس، وهُناك وهُناك، إلى آخر هَذه «الهُناكيّات»، ولَكن يَبدو أنَّ «إبراهيم الكوني» قَال شَيئاً مُختلفاً عَن المَوت، حِين أزَاح المعنَى قَائلاً: أُوقن أنَّ المَوت لَيس أن نَموت.. لَكن المَوت هو أن نَفقد الأمَل.. المَوت هو أن نَعجز عَن الألَم..!
حَسناً.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، عَليكم أن تَركبوا قِطَار الانتظَار، وتُجهّزوا القَلَم الرّصاصي، لتَكتبوا أو تَمسحوا مَا تَشاؤون؛ مِن جَديد أو قَديم نَواصي أبوسفيان العَاصي..!!!
تويتر: Arfaj1
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
مِن نَواصي أبوسفيان العَاصي - 4
مِن نَواصي أبوسفيان العَاصي – 1
من نواصي أبي سفيان العاصي - 6
من نواصي أبي سفيان العاصي – 12
من نواصي أبوسفيان العاصي - 3
أبلغ عن إشهار غير لائق