أشادت «مجموعة الطيار للسفر»، إحدى أكبر شركات السفر والسياحة في المملكة ، بأداء شركة «الشامل الدولية القابضة» الكويتية التي تملك فيها نسبة 30 بالمائة، معتبرة أن النتائج المالية الجيدة التي كشفت عنها الشركة للنصف الأول من العام 2011، تؤكد قدرة الشركة وإدارتها على مواجهة التحديات ومواصلة تحقيق معدلات نمو ثابتة. وكان مجلس إدارة «الشامل الدولية القابضة» قد اعتمد خلال اجتماعه البيانات المالية للشركة ل 3 أشهر المنتهية في 31- 03-2011 والتي أظهرت تحقيق أرباح بقيمة 572 ألف دينار كويتي. كما حققت «الشامل الدولية القابضة» 794 ألف دينار كويتي ل 6 أشهر المنتهية في 30-06-2011، مقارنة بالأرباح البالغة 624 ألف دينار كويتي ل 6 أشهر المنتهية في30-06-2010 . وعلق الدكتور فهد الجربوع الرئيس التنفيذي ل»مجموعة الطيار للسفر»، قائلا:» إن هذه النتائج المشجعة التي كشفت عنها «الشامل»، تؤكد مكانة الشركة الرائدة في سوق السفر والسياحة في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وقدرتها على مواصلة النمو وتنفيذ خططها الطموحة». وأضاف: «يعد استثمار «مجموعة الطيار للسفر» في شركة «الشامل الدولية القابضة»، استثمارا مثمرا تتواصل نجاحاته في ظل التوسعات الخارجية وتعزيز شبكة العلاقات الدولية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من خلال التبادل والتعاون المستمرين، بما يضمن في النهاية التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة للعملاء». وكانت «مجموعة الطيار للسفر» قد أتمت في منتصف العام 2008 صفقة الاستحواذ على حصة 30% في «مجموعة الشامل الدولية» التي تعتبر أكبر شركة سفر في الكويت والتي تزيد مبيعاتها السنوية على ملياري ريال ، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى مزيد من التوسع في الأسواق الخارجية. كما وقعت مجموعة الطيار للسفر وشركة الشامل الدولية القابضة مؤخرا مذكرة تفاهم تقضي بتطوير أعمال الشراكة بين الطرفين في مجالات السفر والسياحة وخاصة سياحة العوائل ورجال الأعمال والعمرة والحج وتفعيل آليات التكامل وتبادل الخبرات والاستفادة من إمكانيات كل من الشركتين بالسعودية والكويت وفي جميع أنحاء العالم. وتندرج هذه الاتفاقية ضمن خطط مجموعة الطيار للمضي قدما في تطوير وتنويع خدماتها وتوسيع قواعد تمثيلها في عدة دول عربية وآسيوية. وتزاول الشركة نشاطها خارج المملكة من خلال شركاتها التابعة وفروعها وأكثر من 500 وكيل منتشرين بكافة أنحاء العالم وفروع متواجدة في عدد من دول مختلفة تمثل وجهات رئيسية لمعظم شرائح المجتمع السعودي (العوائل، الأفراد، رجال الأعمال، المعتمرين والحجاج، السياح والطلاب) ومنها على سبيل المثال ولا الحصر: الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وماليزيا ومصر ولبنان. وحصلت الشركة على عدة شهادات تقديرية من الخطوط الجوية العربية السعودية لعدة أعوام متتالية، كما حصلت على عدة جوائز أخرى من العديد من شركات الطيران العربية والأجنبية العاملة بالمملكة العربية السعودية، وشركات الفنادق والمنتجعات السياحية والدوائر والهيئات والمنظمات العالمية.