ضم المجلس البلدي بالمدينةالمنورة الذي اعتمده صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية اسمين من المجلس السابق هما الدكتور صلاح بن سليمان الردادي وأنور بن مصطفى اليأس. كما شهد انضمام وجوه جديدة هم: الدكتور سعيد القحطاني وعبدالعزيز مرشد وعبدالغني الأنصاري وعمر زهير حافظ. ويضم المجلس الجديد شخصيات من خلفيات مختلفة من بينهم مهتم بالاقتصاد وآخر في الإعمال الخيرية وثالث في الجانب الأكاديمي والعلمي. وتحفل السيرة الذاتية للدكتور صلاح الردادي بخبرة كبيرة في إدارة العمل البلدي على مدى الست سنوات الماضية ويعد اختياره في المجلس الجديد خطوة هامة لمتابعة ما أنجزه المجلس السابق من خطوات. من جهته عبر الردادي أمس عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية على الثقة التي حظي بها في اختياره ضمن أعضاء مجلس بلدي المدينةالمنورة الجديد. وقال إن الدعم الذي حظي به المجلس البلدي خلال الفترة الماضية من سمو وزير الشؤون البلدية ومن الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة كان له أكبر الأثر فيما تحقق من نجاحات وإنجازات سائلاً الله العلي القدير أن يكون عند حسن تطلعات الجميع. من جهته دعا الدكتور على بن حميد الجهني عضو المجلس البلدي المرشح لدائرة البيداء إلى تفعيل المجالس البلدية وتوسيع صلاحياتها وإفساح المجال أمام الأعضاء ليقدموا ما لديهم من عطاءات وخبرات ورؤى تخدم المواطن أينما كان، لاسيما وأنها حوت نخبة لا بأس بها من ذوي الخبرات والاختصاصات المختلفة. ولفت إلى أن إحباط المواطنين منها يظهر جلياً من خلال الإقدام الخجول على الاقتراع ، ولكن هذا التصور والإحساس يمكن أن يزول سريعاً إذا مكنت من أن تؤدي دورها اللائق بها، وشدد على ضرورة تثقيف المواطنين بالدور المنوط بهذه المجالس حتى لا تكون الآمال أكبر من الواقع على الأرض.