طالب عدد من ممرضي وممرضات الرعاية الصحية الأولية بمحافظة أملج، ممن يعملون في حملات التطعيمات الخارجية بالمدارس والأحياء، وزارة الصحة بضمهم ضمن الفئات المستحقة لصرف بدل العدوى، وقالوا ل«المدينة»: إننا نبذل قصارى جهدنا في خدمة الوطن والمواطنين، ونقوم بعملنا على الوجه الذي يرضي ربنا أولًا ثم وطننا بالرغم من الأخطار التي نتعرض لها أثناء أداء مهام عملنا، ومنها تعرضنا للعدوى بشكل مباشر، ومع هذا فقد استثنتنا وزارة الصحة من صرف بدل العدوى لأسباب لا نعلمها، مبدين استغرابهم من تحديد الوزارة لفئة دون أخرى، بالرغم من تعرض جميع الفئات العاملة في المستشفيات للعدوى. وأشار سيد أبوبكر وعبدالإله الفايدي، وعطية النزاوي ونايف الصيدلاني ومحمد العروي وغيرهم إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، ومن منطلق قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا ضرر ولا ضرار» عنيت بكل اهتمام بالكادر التمريضي، وجعلت لهم حافزًا يعينهم على بذل الجهد لخدمة المواطن، وهو يصرف للكثير من الممرضين والممرضات في مختلف مناطق المملكة بناءً على تحديد الوزارة لهم ضمن المستحقين. ومضوا قائلين: ولكننا فوجئنا بقرار وزارة الصحة باستثنائنا من هذا البدل بالرغم من تعرضنا للعدوى بشكل كبير أثناء عملنا، لافتين إلى أنهم قد بدؤوا العمل منذ بداية هذا الأسبوع في الحملة الوطنية للتحصين ضد أمراض الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، والتي تستهدف ما يقارب 14500 طالب وطالبة داخل مدارس المحافظة وخارجها من القرى، إضافة إلى القرى النائية التابعة لها، وبعدها حملة الطلاب المستجدين للمرحلة الابتدائية، وحملة الحجاج ضد الحمى الشوكية والأنفلونزا الموسمية وحملة المنازل، وجميعها حملات معرضون فيها إلى العدوى. ورفع الجميع نداءهم لوزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة للنظر في حالهم وإصدار قرار بشمول جميع الممرضين والممرضات العاملين في حملات التطعيمات، وكذلك المعرضين للعدوى ضمن الفئات المستحقة لصرف البدل. من جهته بين مصدر مسؤول ل «المدينة» أن وزارة الصحة حددت الفئات المستحقة لصرف بدل العدوى في المستشفيات، وهم العاملون في تخصصات المختبرات والأشعة ومراقبي الوبائيات الذين يمارسون مهام الوظيفة فعلًا بصفة دائمة، كذلك العاملين في قسم مكافحة العدوى من فئة التمريض، وفي المراكز الصحية الأولية، وهم فئة التمريض الذين يمارسون التحصينات والتطعيمات الأساسية فقط، وكذلك يصرف لفئة المختبرات، ومراقبي الوبائيات والأشعة ممن يمارسون مهام الوظيفة فعلًا بصفة دائمة. وأشار إلى أنه جرى استبعاد كافة فنيي التمريض ممن يجرون التطعيمات الخارجية «حملات المدارس والأحياء» لأسباب غير معلومة.