بعد متابعة طويلة وشيقة للبرنامج الخاص بالسيد / كوستو الابن» وكلكم يعرف من هو «جاك كوستو» عالم البحار الشهير ، الذي بدأ برنامجاً لحماية البحار والمحيطات من الأضرار التي يسببها الانسان سواء بالصيد الجائر للأسماك وأساليبه القاتلة للبيئة أو حتى بالصيد الفردي والغطس وخلافه ، كان «كوستو» قد بدأ بالفعل وقبل اكثرمن ثلاثين عاماً بتحديد مواقع «لحمايتها» حماية كاملة وذلك : -بمنع الصيد في منطقة معينة بكل انواعه. -بمنع الغطس إلى هذه المنطقة سواء للصيد أو للمتعة. النتيجة يحصدها الابن «كوستو» الآن من خلال برنامجه. فكان هناك مقارنة مصوّرة بالفيديو للمناطق قبل بدء حمايتها وما حصل فيها من هجرة للأسماك وموت المرجان وتضرر الحياة الفطرية بشكل كامل إلى الصورة الحالية الحقيقية وهي عودة الأسماك بكل احجامها حتى الكبيرة منها، وعودة المنظر العام للمرجان بكل الوانه (في شواطئ فرنسا – اسبانيا – ايطاليا). - يقول الصيادون الذين تابعوا هذا البرنامج على مدى ثلاثين عاماً ، أن الصيد في المناطق المحمية ممنوع ولكن الصيد على اطراف هذه المحميات اصبح عطاؤه اكثر من ذي قبل بسبب عودة الحياة البحرية مجدداً. -ما أقصده هنا في مقالي: •ضرورة تحديد مناطق في البحر الأحمر لحمايتها حماية كاملة على مدى طويل يضمن عودة الأسماك والحياة البحرية للمحمية. •منع الصيد في هذه المحمية منعاً كاملاً. •منع الغطس بالانابيب والاكتفاء بالسباحة فقط. •منع استخدام المسدسات المائية منعاً باتاً حماية للمرجان «سيقول المسؤولون انه ممنوع ، ولكن اسمحوا لي ... الجميع يستخدمه وانتم تعلمون!!». ندائي إلى الحياة الفطرية بالدرجة الأولى ثم حرس الحدود ثانياً – ثم الامارات في كل منطقة تطل على البحر الأحمر – ثم هيئة السياحة والآثار وإلى كل مسؤول يعنى بالحياة البحرية الطبيعية «انقذوا البحر الأحمر» حرية رأي لا أكثر...