اوصى البيان الختامي لاجتماع وزراء العمل الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، بالعمل على الإعداد الجيد للشباب لإيجاد وظائف لائقة من خلال التعليم المزدوج العام والفني، والتدريب المهني، وايجاد شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص. واقترحت التوصيات التي اعلنت في البيان الختامي لاجتماع وزراء العمل والتوظيف بدول مجموعة العشرين واختتم اعماله البارحة الاولى، والذي مثل المملكة فيه وزير العمل المهندس عادل فقيه، واستمرت فعالياته على مدى يومين، تعزيز السياسات التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة خاصة لإضفاء الطابع الرسمي على قواها العاملة وتحسين ظروف العمل، بما في ذلك المشاريع النسائية، و تشكيل فريق عمل من حكومات دول العشرين، ويكون من اختصاص الفريق بحث سبل تشغيل الشباب، على ان تكون مدة عمل الفريق عاما كاملا قابل للتجديد من قبل وزراء العمل والتوظيف. وركزت توصيات البيان الختامي، التي سترفع لقادة مجموعة العشرين في اجتماعهم المقبل في مدينة كان الفرنسية، على اهمية العمل على ايجاد شراكات فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، والالتزام بتعزيز السياسات التي تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحسين ظروف العمل، بما في ذلك المشاريع النسائية، وإجراء مزيد من التحليل والتوقعات على المدى المتوسط لمستويات العمالة العالمية وتقييم الآثار المترتبة على الاستجابات السياسية، للمساهمة في فهم أوسع للتفاعلات بين توليد العمالة والنمو الاقتصادي والحماية الاجتماعية، لدعم البلدان بناء على طلبها لتحديد الفئات الأكثر ضعفا، والصعوبات التي تواجهها وسبل استخدامها لمساعدتهم على الاندماج بسرعة أكبر في وظائف جيدة. وكان وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه شارك خلال الفعاليات بكلمة حدد فيها رؤية المملكة لكافة القضايا المتعلقة بالعمالة، وما اتخذته من إجراءات في صالح سوق العمل والعمال على السواء.