كشف المدير العام لصندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين أن القطاع الزراعي حقق قفزات نوعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نتيجة الدعم المباشر غير المحدود لذلك القطاع الحيوي والمهم. وقال : إن إجمالي القروض المعتمدة منذ بدء نشاط الصندوق في عام 1384ه حتى نهاية العام المالي 1431/1432ه بلغت (436.268) قرضاً قيمتها الإجمالية المعتمدة حوالى (33.777) مليون ريال . واوضح العوين أنه تم خلال هذا العام مواصلة العمل لإنجاز المبادرات السبع التي تهدف إلى تحويل التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي إلى فرص استثمارية تعزز أداء القطاع الزراعي، ودخل المزارع، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى جودة وسلامة المنتجات الزراعية المقدمة بأسعار مناسبة ومستقرة. وأشار الى أن الفرق التوجيهية للمبادرات واصلت عملها بعقد عدد من اللقاءات وورش العمل مع المهتمين بالقطاعات المختلفة بهدف تحديد الأطر العامة لإعداد الدراسات التفصيلية لهذه المبادرات إضافة الى مخاطبة عدد من المكاتب الاستشارية على مستوى العالم لتقديم خبراتها ومؤهلاتها في تلك المجالات، ونتيجة لذلك تم توقيع عدد من الاتفاقيات لإعداد الدراسات اللازمة لبعض تلك المبادرات. وأوضح العوين أن الصندوق قطع مراحل جيدة في اعداد تلك الدراسات وعقد عددا من ورش العمل يحضرها أصحاب الاختصاص في مختلف انشطتها من مستثمرين ومهتمين بتطويرها للرفع من كفاءتها التشغيلية وحل كثير من العقبات التي تعترض مسيرتها. ورفع المدير العام لصندوق التنمية الزراعية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -بمناسبة ذكرى اليوم الوطني 81 للمملكة . وعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - من انجازات عظيمة كان لها الأثر المباشر في توحيد الوطن الغالي واستطاع بجهاده والرجال المخلصين معه من إنشاء هذا الكيان الكبير ليسطر التاريخ تلك الانجازات في سجلاته الذهبية . وأكد - في تصريح صحفي بهذه المناسبة - أن قطاع المزارعين العاديين وصيادي الأسماك ومربي النحل وغالبيتهم من صغار المزارعين في مقدمة المستفيدين من تلك القروض و استثمرت هذه القروض في تأمين كافة احتياجات المزارعين من وسائل ومستلزمات الإنتاج الزراعي كالمكائن ومضخات الري ، والآليات والمعدات الزراعية ، وحفر الآبار، وأجهزة الري، وآليات رفع المياه من غطاسات ودفاعات ورؤوس كهربائية ومولدات كهربائية، وتأمين بيوت محمية، وفسائل نخيل وشتلات فاكهة، وفي تأمين قوارب ومعدات الصيد لصيادي الأسماك، وخلايا ومعدات تربية نحل العسل، وكذلك تأمين البذور والأسمدة والمحروقات والمبيدات.