دعا نائب إيراني أصولي إلى إلغاء منصب رئاسة الجمهورية في إيران، وإعادة منصب رئاسة الوزراء كبديل «ما دامت إيران يحكمها نظام ولاية الفقيه». وقال حميد رضا كاتوزيان: إنه لا داعي لمنصب رئاسة الجمهورية مادام هناك منصب ولي الفقيه في إيران، مشيرًا إلى أن «هذه النظرية تم مناقشتها قبل أيام وسيجري التصويت عليها لاحقًا». ويعارض نواب أصوليون استمرار الرئيس نجاد في منصب رئاسة الجمهورية، ويعتقدون بأن بقاء نجاد يتعارض مع منصب ولاية الفقيه، لاسيما وأن الرئيس نجاد لازال يعيش حالة من التمرد ضد ولاية الفقيه. على صعيد آخر، اعلنت فاطمة كروبي، زوجة زعيم حزب الثقة الاصلاحي مهدي كروبي بأن زوجها مهدي كروبي لايزال يعيش في سجن انفرادي بمنزله، ويمنع من مطالعة الصحف، والاستماع إلى الراديو، والتلفزيون. وقالت كروبي في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني: زوجي المسجون في منزله منذ 2010 لا يزال محرومًا من أبسط حقوق السجناء، مضيفة أن «أجهزة السافاك للشاه السابق لم تقم بمثل ما تقوم به الأجهزة الأمنية الحالية من تفتيش للمنزل وحتى الاستيلاء عليه». وكان الرئيس الايراني أحمدي نجاد قد صرح للصحفيين في نيويورك أمس الأول بأن زعيمي المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي قد أطلق سراحهما منذ زمان طويل وانها يمارسان حياتهما بشكل طبيعي.