كشف محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضرَّاب، أن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يعد الأول في برنامج التخصيص في المملكة أسهم في تحقيق قفزات ورفع مساهمة القطاع إلى 3.24% في الناتج المحلي وتحقيق إيرادات تجاوزت 77.6 مليار ريال في العام الماضي. ورفع الضرَّاب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهم الله - والشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني ال81 للمملكة.مشيرًا إلى أن تلك المعدلات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي والعناية التي يحظى بها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، إذ قامت حكومة المملكة بتوظيف الاستثمارات السخية لتوسيع شبكات الاتصالات وإيصال الخدمات على اختلافها للمواطنين، واتخاذ العديد من الخطوات في سبيل تنظيم القطاع وتخصيصه وفتحه للمنافسة بهدف توفير خدمات اتصالات وتقنية معلومات في جميع أنحاء المملكة ذات نوعية وجودة عالية وبأسعار مناسبة. وأضاف: بنهاية النصف الأول من العام الجاري حقق القطاع مستويات عالية في أعداد الاشتراكات بخدمات القطاع ومعدلات الانتشار إذ وصل عدد الاشتراكات في خدمات الاتصالات المتنقلة إلى حوالي 54.8 مليون اشتراكٍ بنهاية النصف الأول لعام 2011م شكَّلت الاشتراكات مسبقة الدفع الغالبية العظمى من الاشتراكات بنسبة قاربت ال 87% لتكون بذلك نسبة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة على مستوى السكان حوالي 195%.وعلى صعيد الاتصالات الثابتة بلغ عدد الخطوط العاملة للهاتف الثابت بنهاية النصف الأول لعام 2011م حوالي 4.49 ملايين خط منها حوالي 3.37 ملايين خط سكني وهو ما يمثل حوالي 75% من إجمالي الخطوط العاملة لتبلغ نسبة انتشار الهاتف الثابت بالنسبة للسكان نحو 16% في حين بلغت نسبة الانتشار للمساكن بحدود 68.9%.وفيما يتعلق بانتشار خدمات الإنترنت فقد زادت نسبة انتشار بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضية وارتفعت من 5% عام 2001 إلى حوالي 44% في نهاية النصف الأول من العام 2011م ويقدر عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة حاليًّا بنحو 12.5 مليون مستخدم.