اعتبر الشاعر أحمد البوق أن أبرز ما جاء في عنوان سوق عكاظ لهذا العام بالنسبة للشعراء خصوصاً، هو احتجاب جائزتي الشعر لهذا العام. وقال» جائزة شاعر عكاظ في دورتها الأولى مُنحت للشاعر الكبير محمد الثبيتي يرحمه الله بناء على مكانته، وهكذا ينبغي أن تكون الجائزة، وهنالك العديد من الشعراء العرب ذوي الإسهام الأدبي والثقافي الكبير، لا في الثقافة العربية فحسب، وإنما في الثقافة الإنسانية أيضاً، ولهم أشعار مترجمة إلى لغات أخرى، وإسهامهم في المحافل الشعرية لا يقتصر على المهرجانات العربية وإنما يتعداها إلى محافل الأدب والثقافة الغربية الناطقة بكل لغات العالم تقريباً، ومن الجميل جداً أن نكرّم هؤلاء كل عام ويحتفي السوق بهم». ورأى البوق أن الصيغة المناسبة لاختيار «شاعر عكاظ» هي أن تُمنح الجائزة تكريماً، لا أن تُمنح ويُخلع اللقب على أساس مسابقة يفوز بها الشاعر بناءً على قصيدة واحدة، وإنما يجب أن تكون تكريماً لشاعر مجيد له مكانته الشعرية والأدبية. ونوه البوق بأن جائزة «شاعر شباب عكاظ ينبغي» أن تكون بناء على آخر ثلاثة دواوين للشاعر إذا كان مقلاً أو بناء على إنتاجه في العام أو العامين الماضيين إذا كان كافياً. وذكر البوق أن الشعراء: سعدي يوسف وأحمد عبدالمعطي حجازي وأدونيس هم إضافة حقيقية للسوق لكي يُكرموا ويُخلع عليهم اللقب.