طالب الذبياني - مكةالمكرمة كشفت مزارع فقيه للدواجن عن إقرارها لأكبر خطة خمسية طموحة باستثمارات جديدة قيمتها 3 مليارات ريال لرفع طاقة الإنتاج من 380 ألف طائر إلى مليون طير، ومن مليون بيضة مائدة إلى 3 ملايين بيضة مائدة يوميًا في نهاية السنوات الخمس المقبلة. وقال الدكتور عبدالقادر عبدالرحمن فقيه: إن الخطة تأتي استجابة لحاجة المستهلكين وزيادة طلبهم على منتجات فقيه موضحًا انه سيتم إنشاء مسلخين إضافيين وخطي إنتاج إضافيين في كلٍ من الرياض والمدينة المنورة، إلى جانب إنشاء 100 مزرعة منها (58) مزرعة لاحم، و(4) مزارع جدود، و(34) مزرعة أمهات و(4) مزارع بياض، ومصنع آخر للأعلاف و(3 فراخات) بطاقة إنتاجية ل70 مليون صوص سنويًا. ويتم حاليًا تنفيذ المراحل الأولى من الخطة بتأسيس بنية تحتية رئيسية تشمل القطاعات ذات العلاقة من مزارع ومسالخ باستخدام أحدث وسائل التقنية العالمية. جاء ذلك خلال الاحتفال بإنهاء 90 مراقبًا صحيًا من منسوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية دورة تدريبية عملية في مصنع فقيه لتجهيز لحوم الدواجن بمسلخ «الزيما»، والتي نظمتها وزارة الشؤون البلدية، واستضافتها أمانة العاصمة المقدسة بهدف إكساب المراقبين الصحيين الخبرات النظرية والعملية لمراقبة سلامة النظم الغذائية والإجراءات الوقائية المطبقة في أسواق المملكة. وألقى الدكتور عبدالقادر عبدالرحمن فقيه، كلمة ترحيبية باسم صاحب ومؤسس مزارع فقيه للدواجن والده الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، تقدم خلالها بالشكر والتقدير لوزارة الشؤون البلدية والقروية، ولأمانة العاصمة المقدسة على الثقة التي أولتها لإتاحة الفرصة للمراقبين للتعرف عن قرب على أسس أعمال الرقابة الصحية بنظام إدارة وسلامة الغذاء (FSMS) المطبقة بالمسلخ. وأوضح أن المسلخ -الذي يعمل به 750 عاملًا- هو واحد من منظومة المسالخ التابعة لمؤسسة مزارع فقيه للدواجن، والتي تتوزع حاليًا في كل من منطقة أبها والمدينة المنورةوجدة. وأشار إلى إن مسلخ «الزيما» أنشئ عام 1416 ه بطاقة إنتاجية بلغت عند إنشائها 6 آلاف طائر في الساعة (بمعدل 110 ألف طير في اليوم) ثم نتيجة للطلب المتزايد على منتجات فقيه للحوم الدواجن تم رفع الطاقة الإنتاجية عدة مرات حتى بلغت حاليًا 15 ألف طائر / ساعة (بمعدل 230 ألف طائر في اليوم)، ومن المقرر أن يتم إدخال خط إنتاج جديد في القريب العاجل بطاقة 9 آلاف طائر / ساعة إضافة إلى ما هو قائم حاليًا. وقال: إن مزارع فقيه للدواجن والتي تعد أكبر مزرعة فردية على مستوى العالم هي أول من أدخل صناعة الدواجن على المستوى التجاري بالمملكة قبل ستين عامًا، حيث أصبحت بفضل الله ثم بالدعم السخي من حكومتنا الرشيدة أحد دعائم الأمن الغذائي لبلادنا الحبيبة وفي صدارة مزارع الدواجن التي تطبق أكثر النظم الصحية صرامةً في مجال صناعة الدواجن وهو ما دفع المنظمة الدولية للجودة لمنحها أربع شهادات دولية بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها فريق من الباحثين والمفتشين التابعين لمؤسسة (DNV) النرويجية وهي إحدى فروع المنظمة الدولية التي تملك حق ترشيح أي منشأة للحصول على شهادات الجودة بعد أن تقوم بجولات ميدانية للتحقق من تطبيق معاييرها العالمية.