وافق صندوق المئوية منذ بدء أعماله وحتى الآن على 3.444 مشروعا للشباب والشابات ووفر لها تمويلا بلغ 730 مليون ريال أسهمت في توفير 4484 وظيفة في أكثر من 144 هجرة وقرية عبر فروع الصندوق ال 31 المنتشرة في مختلف ربوع المملكة والتي يمكن من خلالها تقديم جميع خدماته للمواطنين والمواطنات فيما بلغ عدد المشروعات العاملة 1.725 مشروعا وفقا لأحدث إحصائية صدرت في نهاية شهر أغسطس الماضي. ولا تقتصر خدمات الصندوق على أبناء الوطن بل تشمل بناته على وجه المساواة والعدالة وكذلك الأرامل والمطلقات وذوو الاحتياجات الخاصة والمفرج عنهم وأسرهم الذين يمنحهم الصندوق أولوية في تقديم خدماته لمزيد من الفرص والتمكين. ويهتم صندوق المئوية بالارتقاء بالشباب في هذا الوطن المعطاء بامتداد جغرافيته وبتغطيته لأكثر من 144 هجرة وقرية ومدينة حدودية ورئيسة على اعتبار أن الشباب لبنة بناء ونماء أساسية وسبيل وأداة لنمو ورخاء الوطن وأمنه واستقراره الاقتصادي والاجتماعي، من خلال فتح أبواب الرزق أمام مالك المشروع وشباب آخرين من السعوديين يقوم المشروع بتوظيفهم موفرًا لهم ولعائلاتهم رزقًا كريمًا. وقام الصندوق منذ بدء اعماله حتى الآن بالموافقة على 3.444 مشروعا بمبلغ تمويلي قدره 730 مليون ريال والتي وفرت بدورها 4484 وظيفة سعودية وذلك في أكثر من 144 هجرة وقرية ويقدم الصندوق فئتين من الخدمات خدمات مالية وخدمات غير مالية ليتم تمويل المشروع خطوة بخطوة مع مختصين بهذا المجال ومزيد من الخدمات المساندة ومن أبرزها تمويل المشروع، تقديم نصيحة الخبراء بشأن دراسة الجدوى، الإرشاد والتوجيه لمالك المشروع إضافة الى تسهيل الإجراءات والتراخيص الحكومية والتصاريح وعيادة الأعمال والزيارات المستمرة والمتابعة لمدة ثلاث سنوات. وتعد مساعدة الشباب في إيجاد فرص عمل لهم ومساعدة الاقتصاد المحلي على النمو من خلال مشروعات منتجة وزيادة فرص نجاح المشروعات من خلال آلية التمويل والمتابعة والارشاد وتنمية ودعم الأفكار الخلاقة في محيط الاعمال من بين أهم أهداف صندوق المئوية. وقد حقق صندوق المئوية العديد من الإنجازات كان من أهمها حصوله على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كأفضل داعم للمشروعات المتوسطة والصغيرة وحصوله على إحدى جوائز مسابقة أفضل بيئة عمل.