تذمر مجموعة كبيرة من الموظفين والمراجعين بكتابة عدل جازان الأولى من عدم وجود التكييف في المبنى مما أدى إلى عزوفهم وطلوعهم المبكر في كل صباح عن العمل بسبب الحر الشديد الحاصل في المبنى وشدة الحرارة بصفة عامة في ساعات الظهيرة على مستوى المنطقة. وعبر عدد من الموظفين في كتابة عدل جازان الأولى في حديث حار ومعاناة شديدة حيث عبر الموظف محمد حسين المعتبي قائلاً: إن ما نواجهه من حرارة شديدة داخل المبنى بسبب العطل في التكييف أدى إلى إعاقتنا عن العمل وعدم القدرة على العمل بالشكل المطلوب منا وأننا نشهد مراجعين بأعداد كبيرة في اليوم الواحد. وأضاف طاهر محمد مباركي منذ تحولنا إلى المقر الجديد لم نقم بإداء واجبنا وعملنا الذي كنا نقدمه في المبنى القديم بسبب سوء الأجواء الحاصلة في المبنى وخارج المبنى حتى على مستوى الطقس في المنطقة. وذكر حسين أحمد أبو سمرة مدير مكتب الرئيس أنه منذ أن تحولنا إلى المبنى الجديد لم أجلس على مكتبي الرئيس بسبب الحرارة الشديدة وكثرة المراجعن ومن هنا أناشد المسؤولين بالنظر إلى ما فيه مصلحة لنا وللمراجعين. وأضاف أحمد عبدالله عشوي مسؤول الأرشيف أنه من المعروف عن العمل الأرشيفي ومشاقه ومتاعبه فما بالك عندما نقوم بترتيب الملفات الصادرة والواردة ونحن في فترة مهمه للقيام بعمل مضاعف لترتيب الارشيف بسبب انتقالنا إلى المبنى الجديد الذي يتمتع بجميع المواصفات الحديثة ولكن ينقصه التكييف، وهذا العنصر السلبي في المبنى لم يساعدنا على القيام بالعمل المطلوب منا فنضطر للخروج قبل نهاية الدوام بسبب الحرارة الشديدة. وأشار عدد من المراجعين أيضا إلى معاناتهم من سوء التكييف الحاصل في المبنى وكثرة المراجعين وقال أحد المراجعين (عقيد) محمد علي القحطاني بسجون جازان: منذ تحول الكتابة إلى المبنى الجديد ونحن نعاني من شدة الحرارة العالية داخل المبنى. وفي ذات السياق قال حسين عبدالرحمن القحطاني إنني لم استطع الوقوف طويلا داخل المبنى من شدة الحرارة وازدحام المراجعين وفي بعض الأوقات نعاني من ضيق في التنفس. من جانبه أكد الشيخ محمد الكاملي رئيس كتابة العدل الأولى بجازان أن المبنى الجديد الخاص بكتابة العدل الأولى لم يتم إلى اليوم تشغيل التكييف في مكاتب القضاة ومكاتب الموظفين، وأضاف في حديثه أننا ماكثون على هذه الحالة منذ تحولنا إلى مقرنا الجديد منذ حوالي شهرين.