حذر الدكتور إبراهيم محمد الميمن رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر «ظاهرة التكفير الأسباب.. الآثار..العلاج « ، الذى تنظمه جائزة الامير نايف للسنة النبوية يوم الثلاثاء المقبل بالمدينة المنورة بالتعاون مع الجامعة الاسلامية ، من خطورة ظاهرة التكفير موضحا انها من أعظم الأخطار التي هددت وحدة واستقرار الدول والمجتمعات .واوضح انها نبتت في عهد سيد المرسلين، صلى الله عليه وسلم، فقد واجهه ابن ذي الخويصرة التميمي بقوله: اعدل يا محمد! فقال: من يطع الله إذا عصيت؟ أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنونني . واوضح ان المملكة إحدى الدول التي كانت هدفًا للتكفير والأفكار الضالة، وانجرف بعض شبابها في هذه الدعوات الفاسدة المفسدة، وبحكم مركزها في العالم الإسلامي ومكانتها التي حباها الله جل وعلا استشعرت مسؤوليتها تجاه كل انحراف. واكتمل عقد التميز بالمشاركة الدولية التي بلغت سبعًا وعشرين دولة، وبعض الدول الكبرى مثلت في المؤتمر بمشاركة علمية محكمة، وقد انتهت مراحل التحكيم والتدقيق إلى اختيار مائة وواحد وعشرين بحثًا. من جهته نوه مستشار النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي، بحرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على الإعداد والتحضير الجيد لهذا المؤتمر المهم في موضوعه وغاياته ليحقق أهدافه السامية تجاه إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان جذوره الفكرية والتاريخية والوقوف على أسبابه وآثاره وتقديم الحلول المناسبة لعلاجه. وأكد أن انعقاد المؤتمر يأتي بناءً على موافقة المقام السامي الكريم في إطار اهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بتحقيق رسالة الإسلام وتبيان وسطيته وإيضاح سماحته وعدله. • إيضاح الحكم الشرعي للتكفير. • بيان الجذور الفكرية والتاريخية لظاهرة التكفير. • الوقوف على أسباب ظاهرة التكفير. • إبراز أخطار ظاهرة التكفير وآثارها. • تقديم الحلول المناسبة لعلاج ظاهرة التكفير. المحور الأول : مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه . الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور : -حقيقة الكفر والتكفير عند علماء السلف . -شروط التكفير وضوابطه . -أنواع التكفير وأحكامها (التكفير المطلق ، وتكفير المعيّن والفرق بينهما ) - خطورة ظاهرة التكفير . -أنواع الكفر وأحكامها . المحور الثاني : ظاهرة التكفير : جذورها التاريخية والعقدية والفكرية . الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور: -الجذور التاريخية لظاهرة التكفير عند الأمم الأخرى . -الجذور التاريخية لظاهرة التكفير عند المسلمين . -الجذور العقدية لظاهرة التكفير عند الأمم الأخرى . -الجذور العقدية لظاهرة التكفير عند المسلمين . -الجذور الفكرية لظاهرة التكفير عند الأمم الأخرى . - الجذور الفكرية لظاهرة التكفير عند المسلمين . المحور الثالث : الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير . الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور: -الغلو في الدين . ب-الأسباب الفكرية (الجهل ، اتباع الهوى ، التأويل الخاطئ ، مخالطة الجماعات المنحرفة والتلقي عنهم ) . -الأسباب التربوية . -الأسباب النفسية والاجتماعية . - التأثير السلبي لوسائل الإعلام وتقنية الاتصالات . المحور الرابع : شبهات الفكر التكفيري قديماً وحديثاً ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية. الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور : -شبهات في الإمامة و مناقشتها وفق الضوابط الشرعية . -شبهات في الولاء والبراء و مناقشتها وفق الضوابط الشرعية . -شبهات في الاستحلال ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية . -شبهات في الحكم والتحاكم ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية . المحور الخامس : شبهات الخوارج و الجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها . الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور : -شبهات الخوارج والرد عليها . -شبهات المعتزلة والرد عليها . -شبهات الجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها . المحور السادس : الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التكفير الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور : -الآثار الأمنية لظاهرة التكفير . -الآثار الاجتماعية لظاهرة التكفير. -الآثار الاقتصادية لظاهرة التكفير . المحور السابع : أثر التكفير في مستقبل الإسلام . المحور الثامن : مسؤولية مؤسسات المجتمع في علاج ظاهرة التكفير : -التربوية والتعليمية -الدعوية - الاجتماعية -الإعلامية. الموضوعات المندرجة تحت هذا المحور : -مسؤولية المؤسسات التربوية والتعليمية في علاج ظاهرة التكفير . -مسؤولية المؤسسات الدعوية في علاج ظاهرة التكفير . -مسؤولية المؤسسات الاجتماعية في علاج ظاهرة التكفير . -مسؤولية المؤسسات الإعلامية في علاج ظاهرة التكفير. المحور التاسع : علاج ظاهرة التكفير : الوسائل والأساليب . ورش العمل: ستقام ورشتان علميتان خلال فترة انعقاد المؤتمر. الأولى في الجوانب الاجتماعية، و الورشة الثانية في الجوانب الأمنية . المعرض المصاحب: يقام على هامش المؤتمر معرض مصاحب يتم من خلاله إبراز جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب من قبل كافة القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات وغيرها.